بلجيكا تعلن انسحابها من التحالف الدولي.. ولافروف يدعو القوات الأمريكية لمغادرة سوريا

شام إف إم – خاص:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن أكثر من 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية في سوريا خلال عامين، مشيراُ إلى أن الجيش الروسي في سوريا تصرف بشجاعة وتصميم.
في حين كشف قائد سلاح الدفاع الجوي في الجيش الروسي الجنرال الكسندر ليونوف، أن منظومة صواريخ "أس 300" الروسية، وضعت تحت مراقبتها ومرمى نيرانها مراراً الطائرات الأمريكية في الأجواء السورية.
فيما صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لم يكن هناك تعاون وثيق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا، لكن يوجد قنوات للاتصال ومن الضروري أن تستمر بالعمل، للوصول إلى إرادة سياسية للتعاون، بشأن التسوية السورية.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه على القوات الأمريكية مغادرة الأراضي السورية، بعد القضاء على الإرهابيين بالكامل في البلاد.، مشيراً إلى أن تصريح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حول نية القوات الأمريكية، البقاء في سوريا حتى تحقيق تقدم في التسوية السياسية يثير الاستغراب، ويوحي بأن واشنطن تحتفظ بالحق في تحديد مدى التقدم وتريد السيطرة على جزء من الأراضي السورية.
على مقلب أخر أعلنت قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أنها لن تستهدف مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا، في المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية، وإن التحالف سيعول على الحكومة السورية، تعقب متشددي التنظيم في مناطق تسيطر عليها وحدات الجيش السوري.
يأتي ذلك بعيد أعلان بلجيكا انسحابها من "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة، ووقف حملة ضرباتها الجوية في إطاره، وذلك بعد 5 أيام من انسحاب استراليا.
من جانب أخر صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن بلاده لن تسمح لإيران بتعزيز وجودها العسكري في سوريا.
وفي سياق منفصل قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، إن بلاده ساهمت في إجهاض مؤامرات الأعداء التي كانوا يحيكونها في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنه فيما لو استطاع داعش السيطرة على سوريا والعراق، فإنه سيهدد إيران على المدى البعيد.
من جانبها اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن محاولة الإرهابيين استهداف قاعدة حميميم، استفزاز يهدف إلى إفشال عملية التسوية السورية، وإعاقة عقد مؤتمر الحوار الوطني.
وفي الشأن الفلسطيني أعلنت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، أن حجم المبالغ المصروفة من قبل الحكومة السورية على اللاجئين الفلسطينيين، المقيمين على أراضيها خلال عام 2017، تجاوز 58 مليارا و435 مليون ليرة سورية.
فيما أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، خلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران، أن أمريكا تعمل على تمرير أهدافها، وأهداف الكيان الصهيوني المؤذية في سوريا بذريعة دعم الاكراد.