بلدية سقوبين باللاذقية تغرق بالقمامة ورؤساء البلدية المتعاقبين عجزوا عن حل المشكلة

رغم تعاقب رؤساء كثر على بلدية سقوبين التابعة لمحافظة اللاذقية إلا أن مشكلة القمامة تبقى على رأس أولويات سكان تلك القرية بسبب الوضع المتأزم الذي وصلت إليه القرية جراء تراكم القمامة في الشوارع وعلى الطرقات وقرب المبيوت وما من حل للمشكلة حتى الآن لدرجة أن أي نظرة خاطفة لأحد سكان تلك القرية تكفي لمعرفة حجم الغضب الذي وصل إليه هؤلاء السكان وخاصة بعدما انتشرت القمامة في كل مكان وتلك القمامة كما تقول السيدة رتيبة محسن (مواطنة من القرية) لا ترحل إلا مرتين في الشهر ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة و إصابة بعض أطفال القرية بأمراض صدرية نتيجة الروائح النتنة التي تنبعث من مقالب القمامة
وتقول السيدة رتيبة إن الحياة صعبة ومقززة بوجود أكوام القمامة التي تغطي كل مكان بدءاً من مدخل القرية لتغطي جانبي الطريق حيث لا يوجد شارع أمام المنازل إلا والقمامة تكون عنوانه الرئيسي
ويضيف السيد منذر حسن أحد مواطني القرية إن أكوام الزبالة تملأ الشوارع بشكل يومي وخاصة في أيام العطل حيث يضطر الأهالي إلى النزول إلى الشوارع وإخلاء القمامة بأنفسهم من أمام بيوتهم فالبلدية لا تحرك ساكناً رغم وجود جرارين مخصصين لنقل القمامة وتخصيص أربعة عمال والذين تنحصر مهمتهم في جمع الأكياس ووضعها في الجرار دون تنظيف الشوارع التي لحقها الأذى بسبب القمامة
علاوة على ذلك فالذباب أصبح في كل مكان لدرجة أنه غزا البيوت وعشش فيها ولو كان الأمر في الصيف لكان الأمر لا يطاق بسبب الروائح ولكن لفصل الشتاء خصاله الحميدة في تلك الحالات حيث يضطر السكان لإغلاق نوافذهم من البرد وبالتالي لا تصلهم الروائح ....
كما اشتكى أهالي القرية من عدم وجود حاويات ولا حتى براميل لرمي القمامة بشكل منظم ما يضطرهم إلى رميها كيفما اتفق ولكن الخطير في الموضوع أن المشكلة تتفاقم يوماً بعد يوم ورغم الشكاوي الكثيرة غير أن أهالي القرية لم تحل مشكلتهم حتى الآن.
اللاذقية ـ شام نيوز ـ سامي زرقة