بلدية في جبلة تبقي على المخالفات "الصديقة" وتهدم "المعادية"

يبدو أن مخالفات البناء سارية المفعول في بلدية البرجان التابعة لمدينة جبلة ولكن هذه المخالفات مسموحة لمن هم أصدقاء وحاشية رئيس البلدية وممنوعة لمن هم دون ذلك والذين يعتبرون من الرعاع بالنسبة لرئيس البلدية هذا.
حيث يشتكي أهالي القرية المذكورة بأن البلدية تسمح أو تتغاضى عن إشادة بناء في أي حي من أحيائها ولا تزال عمليات إشادة البناء المخالف قائمة على قدم وساق دون الاكتراث بقانون صارم إذا كانت تلك المخالفات لأشخاص مقربين ون رئيس البلدية أو أعضاء الجهاز الإداري فيها.... بينما لا يسمح بالتهاون في أيّ مخالفة كانت ولا يجيز العمل العشوائي في تلك القرية إذا كانت المخالفة لأشخاص عاديين من القرية أي أن البلدية تعمل على مبدأ "خيار وفقوس" بالنسبة لأهالي القرية الذين يشتكون من إهمال البدلية والفوضى التي وصلت إليها القرية جراء تلك الممارسات.
يقول المواطن معن أحمد أحد سكان القرية إنه وبموجب قانون البناء الجديد فإنه لا يستطيع بناء منزل في أرضه الواقعة في القرية وعندما حاول إشادة بناء مخالف قامت البلدية بإزالة هذا البناء على حجة رئيس البلدية بأنه لا يسمح بالمخالفة ليفاجأ وبعد فترة بأن رئيس البلدية نفسه سمح بإشادة عدة منازل مخالفة وعندما راجع الأهالي البلدية "حسب قولهم" جاء رده هذه ليست مخالفات بل أبنية نظامية مضيفاً أنه سيزيل كل مخالفة في القرية ومازالت تلك المخالفات حتى الآن.
مواطنو القرية وجهوا وعبر شام نيوز شكواهم إلى الجهات المعنية في المحافظة لرفع الظلم عنهم لأن المخالفات تشاد أمام أعين الجميع دون أن يرف جفن لرئيس البلدية ويضيف الأهالي في شكواهم بأن جميع المخالفات تمت بمعرفة رئيس البلدية دون أي رادع.
وعليه تم الاتصال برئيس البلدية المهندس أحمد محمد ليتسنى لنا معرفة تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع ورأي البلدية حيال ذلك لكننا لم نجده بحجة كثرة الانشغالات وفي آخر مرة نفى رئيس البلدية علمه بوجود هذه المخالفات وفي حال وجودها فهو لن يتردد في قمعها.
اللاذقية ـ شام نيوز ـ سامي زرقة