بماذا صرحت الدول حول نقل السفارة الأميركية إلى القدس

شام إف إم - وكالات:
توالت التصريحات عقب إبلاغ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نظرائه بقرار نقل السفارة الأميركية من “تل أبيب”، إلى القدس، القرار الذي اعتبرته جامعة الدول العربية في اجتماعها الطارئ، "اعتداء صريح على الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني”، دفع وزارة الخارجية الأمريكية، إلى تحذير سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم من العنف المحتمل حال إعلان ترامب، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن الرئيس الفلسطيني رسمياً رفض القرار، وأجرى اتصالات بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبابا الفاتيكان فرانسيس، لمطالبتهما بالتدخل ومنع ترامب من إعلان القدس عاصمة “لإسرائيل”، واصفاً الخطوة بـ "العمل المستهجن" الذي يتعارض مع دور واشنطن كوسيط لعملية السلام.
وعن ردود الفعل العربية، أدانت الجمهورية العربية السورية، بأشد العبارات عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة، والاعتراف بها كعاصمة للاحتلال الاسرائيلي، والذي يساهم في تشريد الشعب الفلسطيني، واقامة الكيان الاستيطاني الصهيوني في قلب الوطن العربي ليكون قاعدة لفرض الهيمنة على الامة العربية .
وأعرب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن رفض بلاده قرار ترامب المحتمل نقل السفارة الأميركية في “إسرائيل” إلى القدس.
من جانبها، زعمت دولة الإمارات على "موقفها الثابت من القدس، ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
أما الملك المغربي، محمد السادس، حذر من خطورة هذه الخطوة التي من شأنها ،”تأجيج مشاعر الغبن والإحباط التي تغذي التطرف والإرهاب”، وقال أن مدينة القدس، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم.
من جانبه أكد الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، لترامب، أن نقل سفارة الولايات المتحدة في “إسرائيل” إلى القدس، سيضر بمفاوضات السلام وسيستفز مشاعر المسلمين، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، زعمت أن هناك مبادرة سعودية للتسوية الفلسطينية-“الإسرائيلية”، منحازة تماماً “لإسرائيل”.
وبالنسبة للتصريحات الأجنبية، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قلقه من عواقب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة “إسرائيل”.
وأكد وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، عن معارضة بلده لإمكانية اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة “إسرائيل”، مطالباً واشنطن بالامتناع عن خطوات أحادية الجانب قد تؤجج الصراع الفلسطيني-“الإسرائيلي”.