بمشاركة أكثر من 250 دار نشر افتتاح معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب

يفتتح برعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية عند السابعة من مساء الخميس معرض مكتبة الأسد الدولي السابع والعشرون للكتاب وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.
ويشارك في المعرض الذي يشغل مساحة 12 ألف متر مربع أكثر من مئتين وخمسين دار نشر بالأصالة وبالوكالة بالإضافة إلى الجامعات السورية الخاصة والعامة التي تقدم كتبها وأبحاثها في جناح خاص برعاية وزارة التعليم العالي.
وبيّن الدكتور علي العائدي مدير مكتبة الأسد الوطنية مدير المعرض أن ما يميز المعرض في هذه الدورة أنه أصبح كتلة واحدة لا يحتاج الزائر فيه إلى التنقل من صالة إلى أخرى وإنما ضمن صالة واحدة وجو واحد حيث وزعت الأجنحة.
وأشار العائدي في تصريح لسانا إلى أن المعرض سيتضمن فعاليات مرافقة متنوعة حيث يقوم الكتاب الذين تستقدمهم دور النشر بتوقيع الكتب وإلقاء المحاضرات في قاعة المحاضرات بالإضافة إلى فعاليات تخص الطفل.
وركز مدير مكتبة الأسد على موضوع الحسومات التي يجب ألا تقل عن 20 بالمئة بالإضافة إلى موضوعات تخص خدمة الزوار كمكتب الخدمات والمكتب الصحفي ومكتب اتحاد الناشرين.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيؤمن المواصلات المجانية من باب توما والبرامكة لنقل الزوار من المعرض واليه طوال فترة دوام المعرض التي تمتد من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى العاشرة ليلا.
وقد شهدت سورية في الآونة الأخيرة حملة ممنهجة لضرب استقرارها عبر دعم جماعات مسلحة تهاجم القوى الأمنية والمواطنين الذين خرج بعضهم لطلب الاصلاح الذي بدأ مسيرته الرئيس بشار الأسد. و قد شملت هذه الحملة كماً كبيراً من الضخ الاعلامي الذي سخرت لأجله فضائيات عربية وغربية ووكالات أنباء، ركزت جميعها على عناوين قوة النظام، واستهدفت رموزه.فقامت بمحاولة ضرب الاقتصاد السوري وقيمة العملة الوطنية عبر حملة لتشويه صورة المهندس رامي مخلوف وتعبئة الرأي العام ضده، وعندما فشلوا بذلك قاموا بمحاولات لتشويه سمعة القيادات الأمنية التي تعمل على حفظ الأمن والأمان الذيث امتازت سورية لفترة طويلة بتحقيقه لمواطنيها. ومن ابرز من تركزت عليهم هذه الحملات اللواء علي مملوك والعقيد حافظ مخلوف، وهذا ما يبرهن عن خبث مخططي المؤامرة لعلمهم أن هذه القيادات هي المسؤولة عن تأمين استقرار سورية ومنعتها منذ زمن بعيد
شام نيوز. سانا