بموجب قرار رئاسي.. لا مانع من رقص الرجال مع النساء في المالديف

أبطل رئيس المالديف الاحد قرارا أصدره في وقت سبق وزيره للشؤون الإسلامية حظر بموجبه على النساء والرجال ان يرقصوا معا في الأماكن العامة. واعتبر الرئيس ان قرارا كهذا يتناقض مع كون المالديف بلدا للاعتدال والترحيب بالسياح الأجانب.

وقال المتحدث باسم الرئيس محمد وحيد ان القوانين وحدها هي التي يجب ان تطبق، وليس التعاميم الموجهة الى الإدارات العامة ووسائل الإعلام، كما هو الحال في التعميم الذي أصدره الوزير.

وأضاف المتحدث عباس رضا في بريد الكتروني تلقته وكالة فرانس برس «لم يكن الرقص ممنوعا يوما، ولن يكون كذلك»، مشددا على ان «المالديف ستبقى دائما مجتمعا معتدلا».

ويعيش في جزر المالديف 350 ألف نسمة يعتنقون الإسلام، ويحظر ممارسة أي ديانة أخرى.

ويعرف عن المسلمين في المالديف الاعتدال، لكن موجة من الدعاة والمؤسسات ذات التوجهات المتشددة طبعت بصماتها في المجتمع المالديفي أخيرا. وتضم جزر المالديف 1200 جزيرة، وهي وجهة سياحية فاخرة جذبت العام الماضي أكثر من 850 ألف سائح. وتشكل السياحة مصدرا أساسيا لدخل البلاد.