بن حلي: قمة بغداد في موعدها ونأمل انفراج الازمة السورية

أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الجامعة ملتزمة بالقرار الذي إتخذه الرؤساء والقادة والملوك العرب في قمة سرت بعقد القمة الثالثة والعشرين في بغداد، معلناً في الوقت نفسه عن إرسال وفد من الجامعة الى العراق.
وقال بن حلي خلال مؤتمر صحافي عقده بعد إجتماع طارئ للمندوبين الدائمين حول الصومال إن "الجامعة العربية ملتزمة بقرار عقد القمة المقبلة في بغداد"، مضيفا أن "العراق إستعد إستعدادا كاملا للقمة العربية منذ العام الماضي لكن الظروف التي مرت بها بعض البلدان العربية حالت دون عقدها في موعدها وأجلت لهذا العام".
ولفت الى ان بعثة برئاسته قد زارت العراق واطلعت على كافة الترتيبات التي استكملت تماما في كافة جوانبها اللوجسيتة والفنية والأمنية والتنظيمية وكتبت تقريرا عن استكمال العراق لكافة الجوانب المختلفة لعقد القمة في بغداد في مارس المقبل.
وكشف ان الجامعة العربية سترسل بعثة جديدة برئاسة الأمين العام المساعد سمير سيف اليزل الى بغداد غدا لوضع اللمسات الاخيرة لمؤتمر القمة العربية، مشيرا الى ان العراق سيرسل الدعوات و"ستصل من الرئيس جلال الطلباني كما ابلغنا بذلك مبعوثين خلال يومين".
وأوضح بن حلي ان كل الامور تسير باتجاه عقد قمة ناجحة تواكب هذه التطورات والتحولات والتحديات التي تواجه الامة العربية.
وعن دعوة سوريا لحضور قمة بغداد قال بن حلي "نأمل ان تنفرج الازمة في سوريا حتى يكون هناك تمثيل لها في القمة العربية لكن حتى الان هناك قرار عربي ولابد من الالتزم به وهو تجميد عضوية سوريا".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعرب عن امله في ان يحضر الرئيس بشار الاسد او من يمثله القمة المقبلة في بغداد، بيد أنه شدد على ان العراق ملتزم بقرار الجامعة العربية حيال مسألة الحضور هذه.
واشار المالكي يوم السبت إلى أنه "اذا كان فقط على مستوى المندوبين في الجامعة فنأمل في حضور سورية القمة سواء أكان على مستوى رئيس الجمهورية او من يمثله"، مشيرا الى أنه "اذا كان القرار يقضي بتعليق كل المشاركات فنحن جزء من الجامعة العربية".
وشدد المالكي على أنه "نفضل ان تكون هناك مشاركة لانها تفتح صفحة للحوار بعيدا عن التدخل وعن إثارة اجواء طائفية، وحيث ان لا مصلحة لاحد في ان يتدهور الوضع اكثر في سورية".
وفي سياق متصل أعلنت السلطات العراقية اتخاذ تدابير أمنية على طول حدودِها مع سورية لمنعِ تهريبِ السلاح بعد تقارير بعبور مقاتلين واسلحة الى الاراضي السورية فيما افادت مصادر إعلامية أن عدداً من الناشطين في محافظة الانبار العراقية أعلنوا تطوعهم بالدخول الى سورية لدعم المعارضة.
شام نيوز - وكالات