بنك سورية والمهجر يقصد التلفزيون الرسمي ليعرّف عن نفسه بـ 20 ثانية

مع بداية شهر رمضان المبارك سارعت الشركات العاملة في السوق السورية وفي القطاعين العام والخاص للبدء بتنفيذ حملات إعلانية في وسائل الإعلام المحلية لإعطاء الجمهور انطباعاً إيجابياً بأنها متواجدة في السوق، ولم تذهب، تأثرت بما يحدث لكنها ماتزال واقفة تعمل وتستقطب موظفين ومؤشر بيانات أعمالها في تصاعد ولو بشكل ليس كما قبل الأحداث الحالية.
لم تكن المصارف بمنأى عن الحملات الإعلانية التي نظمتها الفعاليات الاقتصادية في شهر رمضان بل دخلت على الخط ولحسن الحظ صادف دخول رمضان وهو موسم الإعلانات مع إعلان المصارف عن بياناتها المالية نصف السنوية، فتسابقت للإعلان عنها في وسائل الإعلام لتعزيز صورتها، ولتثبت قوتها في ظل ما أشيع عن تضرر كبير لحق بقطاع الصيرفة نتيجة لما تمر به سورية، وكذلك لإعطاء صورة أكثر وضوحاً عن السوق الإعلانية في سورية كونها ما تزال مستمرة، وما يزال أصحاب الفعاليات الاقتصادية يثقون بالقطاع الإعلاني المحلي.
ومن بين تلك المصارف بنك سورية والمهجر الذي نظم ومنذ اليوم الأول في رمضان حملة إعلانية على التلفزيون السوري عبر فيلم قصير مدته تقريباً 20 ثانية يعرّف المشاهدين بالمصرف وفروعه وكم وصل عددها في مختلف المحافظات والمدن السورية، كما يدلل المصرف على اسمه المستمد من السلسلة المصرفية العريقة بنك لبنان والمهجر والتي لها باع طويل وخبرة عريقة في الصيرفة على مستوى الوطن العربي، وخلال الفيلم يظهر لوغو البنك يحيط به اللون الأزرق مع شعر المصرف (راحة البال) مع صوت المقدّم في الخلفية وهو يشرح صفات البنك وأهدافه متطرقاً لعدد وفروعه في سورية ولما يتطلع في المستقبل.
أما سبب اختيار التلفزيون للإعلان ولماذا في هذا التوقيت بالتحديد، فاختار المصرف التلفزيون السوري لتنفيذ حملته كونه من أكثر المحطات متابعة ومشاهدة في شهر رمضان، وخصوصا محطتيه سورية دراما والفضائية السورية، واللتان تبثان أحدث المسلسلات السورية التي يتابعها كافة السورييين ومن كافة الفئات.
وحول الأفكار التي يراد من الإعلان إيصالها للجمهور لخصها البنك بمحاور عديدة هي: نمو البنك، وتطوره، وثقة الزبائن فيه، وزيادة عدد فروعه ووصوله لأكبر عدد ممكن من العملاء.