بوتين: روسيا مستعدة لإرسال قوات عوضا عن الكتيبة النمساوية في الأندوف

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده لإرسال قوات روسية لتحل محل عناصر الكتيبة النمساوية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان (الاندوف) التي تم الاعلان أمس الأول عن انسحابها فى حال طلبت الامم المتحدة ذلك.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن بوتين قوله أمس خلال لقائه ضباطا تم ترفيعهم إلى رتب أعلى "بالنظر إلى الأوضاع المعقدة التي تحتدم هذه الايام في الجولان يمكننا استبدال الوحدات النمساوية المنسحبة من المنطقة الفاصلة في الجولان بوحدات روسية" وذلك بالطبع "في حال موافقة دول المنطقة على ذلك وبطلب من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة".
ولفت بوتين إلى أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة طلب منه خلال زيارته الاخيرة إلى روسيا "رفع نسبة مشاركة روسيا في عمليات حفظ السلام التي تنظمها هيئة الأمم المتحدة".
وفي هذا السياق أكدت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لتخصيص الوحدات العسكرية اللازمة لتنفيذ مهمة "حفظ السلام" في الجولان إذا تلقت أمرا من القائد العام للقوات المسلحة أي الرئيس الروسي.
وقال متحدث باسم الوزارة إن هذه الوحدات مزودة بكل المعدات والأسلحة الضرورية وقوامها يتألف بالكامل من العسكريين الذين يخدمون على أساس التعاقد.
بدوره أكد فيكتور اوزيروف رئيس لجنة مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى في البرلمان) الروسي لشؤون الدفاع والأمن أن المجلس سيدعم إرسال قوات روسية إلى الجولان في حال اتخاذ هذا القرار.
وقال اوزيروف إن "مجلس الاتحاد بلا شك سيؤيد هذا المقترح في حال اتخذ الرئيس قرارا بهذا الصدد وأحاله إلى المجلس" مذكرا بأن المجلس يتولى بموجب الدستور الروسي كل ما يتعلق بمسائل الحرب والسلام بما في ذلك استخدام القوات الروسية في الخارج.