بوليفيا تلحق بالبرازيل والأرجنتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

 

اعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس ان بلاده ستعترف الاسبوع المقبل بفلسطين دولة مستقلة، لتحذو بذلك حذو البرازيل والارجنتين، واتهم اسرائيل بارتكاب ابادة في الشرق الاوسط.

وصرح موراليس في مؤتمر صحافي في ايتايبو في جنوب شرق الباراغواي ان "بوليفيا سترسل رسالة الى رئيس فلسطين تعترف بها كدولة مستقلة وسيدة".

وتابع الرئيس البوليفي "في الاسبوع المقبل سنوجه رسميا رسالة الى الهيئات الدولية"، فيما رافقه رئيسا الباراغواي فيرناندو لوغو والاوروغواي خوسيه موجيكا حيث شارك معهما صباح الجمعة في قمة ميركوسور في فوز دو ايغواسو في البرازيل.

واتهم موراليس الدولة العبرية بارتكاب ابادة عرقية في المنطقة، مطالبا "الهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها لتجنب ذلك"، علما انه قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل في كانون الثاني/ يناير 2009 احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.

ورحب الرئيس الفلسطيني بالاعتراف البوليفي، معتبرا انه "انجاز سياسي كبير يقصر من عمر الاحتلال الاسرائيلي ويسرع في اقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

واضافت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان الرئيس البوليفي اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس عباس "قبل ثلاثة ايام، ابلغه فيه قرار بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

كما رحبت حركة فتح التي يتزعمها عباس، باعتراف بوليفيا "بدولة فلسطين"، معتبرة انه "يوجه رسالة دعم قوية وواضحة للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال ورسالة رافضة لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي".

واكدت فتح انها "لن تبقى اسيرة التعطيل الاسرائيلي لعملية السلام ولن تعدم الوسائل ولا السبل التي ستوصلنا الى اهدافنا".

من جهتها اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية ان "جهودها مستمرة في امرdكا الجنوبية ومن خلال سفراء فلسطين هناك لحشد القدر الاكبر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود العام 1967".

وفي مطلع العام اعترفت البرازيل والارجنتين بفلسطين "كدولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967"، ما اثار انتقادات اسرائيل والولايات المتحدة.

وفي الاسبوع الفائت اعلنت الاوروغواي، التي تعتبر أحد البلدان المهمة في امريكا اللاتينية انها ستحذو حذوهما في العام المقبل.

كما توقع ابو مازن أن تكون الإكوادور الدولة الأمريكية الجنوبية الرابعة التي تعترف بالدولة الفلسطينية بعد البرازيل والأرجنتين وبوليفيا.

واكد عباس سعي السلطة الفلسطينية الحثيث لدفع المزيد من دول أمريكا اللاتينية والدول الآسيوية إلى إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.

واعرب عن رضاه وارتياحه من الموقف السياسي الأوروبي إزاء القضية الفلسطينية بعد البيان الأخير حول الاعتراف بدولة فلسطينية.