بيان من ريم مصطفى نصري حول موقف شقيقتها الفنانة اصالة

منذ أن خرجت شقيقتي الفنانة أصالة نصري عن صمتها ووجهت رسالة إلى من سمتهم بالثوار
في حديثها الشهيرالذي تناقلته وسائل الإعلام العربية،
وأنا أوضع في أماكن لم تخصص لي يوما، ويراد منها دائماً إدخالي في الموضوع بشكل محرج،
من باب الرغبة لدى البعض بنشر مقالات صحفية تحدث ضجة وحضوراً واسعاً،
لكنني اكتفيت بالتصريح لأحد أصدقائي الصحفيين، وعلى منبر عربي محترم ومقروء وهو جريدة الأخبار اللبنانية
فقلت بكل تكثيف: أنني ضد تصريحات أصالة قلباً وقالباً وأضفت :ليس في سوريا ثورة ولا ثوار، بل مجموعة من المخربين». وتابعت: «نحن كسوريين نستطيع أن نحكم على الأمر برمّته من داخل سوريا. ما نحتاج إليه هو مزيد من الإصلاحات، والإصلاح يحتاج إلى حوار لا إلى ثورة». وأضفت أخيراً أنّ «أصالة حكمت على الأمور على نحو مفرط في العاطفية وعليها أن تراجع حساباتها من جديد».
هذا كل ما في الأمر، لكن بعض المواقع الإلكترونية التي لا تقدم صحافة راقية، آثرت أن تستمر بالاصطياد في الماء العكر، ونقلت كلامي هذا، وأضافت عليه أنني تبرأت من أختي.
لذلك أقول لكل المهتمين بالموضوع أنني بالفعل ضد تصريح أصالة لكنني لست على استعداد للتبرأ منها أو التخلي عنها، لمجرد اختلافي معها في الرأي، ولأنني مؤمنة بأن هناك من أقنعها بزيف لا بد أن ينكشف...
لذا سأظل إلى جانب شقيقتي حتى أوضح لها الأمور، وأجعلها تتراجع عن موقفها هذا .. وأريد أن أضيف أنني لم أصرح أي تصريح إضافي على ما ورد في جريدة الأخبار، ولن أصرح بخصوص هذا الموضوع أبداً، لذا فإن كل ما ينشر على لساني هو كذب وافتراء ولا علاقة لي به على الإطلاق.
وأرجو من تلك المواقع أن تصصح معلوماتها المغلوطة، وأن تكف عن التدخل في العلاقات الأسرية والشخصية، وأن تبتعد عن الأساليب السوقية والمبتذلة في العمل، لأن ذلك من شأنه الهبوط بمستوى صحافة الأنترنت إلى مستوى الصحافة الصفراء الذي لا يليق بمواقعنا الإلكترونية السورية وإعلامينا الذين نفتخر بهم .
أتمنى لشعبنا أن يعيش حياة هادئة تستظل بعشق الوطن...
عشتم وعاشت سوريا.
ريم نصري