منزل الشاعر محمد الجواهري

بيت الشاعر الجواهري.. متحفٌ ومركزٌ ثقافي في بغداد

ثقافة وفن

الثلاثاء,١٣ أيلول ٢٠٢٢

في حيّ الصحافيّين بمنطقة القادسيّة جنوبيّ غرب بغداد، عاش "شاعر العرب الأكبر" محمّد مهدي الجواهري، والذي قررت السلطات المحلية تحويل منزله إلى متحف ومركز ثقافيّ.

وبدأ المتحف باستقبال زوراه منذ آب الماضي، حيث جرى تكريم الشاعر من خلال معرضٍ لبعض مقتنياته الشخصية والعديد من الصور وأعماله، وتملك أمانة بغداد المنزل الذي عاش فيه قبل فراره من العراق.

وقال عمار حفيد الجواهري: "ولادتي صادفت سفرة جدي الأخيرة خارج العراق عام 1979، أنا مع الأسف لم تتح لي فرصة أن أراه أو أجلس معه أو أستمع حتى لقصائده وجها لوجه سوى من خلال أهلي وأقاربي، سمعت عن إنسانية الجواهري وقصائده عن حب الناس والعراق".

وتحدث مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد عبد المنعم العيساوي "تجد في كل زاوية من هذه الدار ذكرى تنبئ عن حدث معين، هذه الدار التي يسكنها الجواهري عام 1980، وهو العام الذي غادر فيه بسبب مواقفه الوطنية المعروفة تجاه السلطة الحاكمة، كما تعلم فإن الجواهري اعتاد على ألا يهادن.".

وسكن الجواهري في العديد من المدن والتي أسماها "المنافي" منها دمشق والقاهرة، واستقر في مدينة براغ حيث طالت إقامته فيها وكتب فيها قصائد عدة، ويصفها بأنها جنة الخلد.


محمد مهدي الجواهري
جواهري
بغداد
صحافيين
القادسية
شاعر
شاعر العرب الأكبر
لقب
دمشق
القاهرة
تكريم
منزل