المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن

بيدرسن: "الأزمة السورية شديدة التعقيد ومتعددة وحلها ليس وشيكاً"

سياسية و ميدانية

الخميس,٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٣


صرح المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن بأن الأزمة السورية شديدة التعقيد ومتعددة، مبيناً أنها تحتاج إلى حل سياسي شامل لكنه "ليس وشيكاً".

ومن خلال بيانٍ نشره بيدرسن عبر "تويتر" يوم أمس الأربعاء، ذكر أن «الشعب السوري لا يزال عالقاً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً».

وأشار المبعوث الأممي الخاص إلى سورية إلى أن هذا الصراع يحتاج إلى حلٍ سياسي شامل، «ولا شيء آخر يمكن أن ينجح، لكن هذا الحل للأسف ليس وشيكاً».

وقال بيدرسن، خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء، إن السوريين منقسمون بشدة حول مستقبلهم، لافتاً إلى أنه «لا يتم إحراز تقدم جوهري لبناء رؤية سياسية مشتركة لذلك المستقبل عبر عملية سياسية فعلية».

وفي سلسلة تغريدات، استذكر بيدرسن إلى ست أولويات للعمل في سورية، تتمثل أولها في ضرورة التراجع عن التصعيد واستعادة الهدوء، وأهمية مواصلة الجهود على الجبهة الإنسانية، واستئناف عمل اللجنة الدستورية وإحراز تقدم أكثر جدية في جنيف، والاستمرار في دفع ملف المعتقلين والمختفين والمفقودين، وتحقيق الإجراءات الأولية لبناء الثقة، والتواصل مع جميع أطياف السوريين.

المبعوث الأممي الخاص
أزمة سورية