بيدرسن: الوضع السوري يسير في الاتجاه الخاطئ

أشار المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن خلال جلسة "الطريق نحو الاستقرار في سورية" ضمن فعاليات "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" في تركيا إلى عدم تحقيق أي تقدم في الوضع السوري، إذ أن جميع المؤشرات تظهر أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، في ظل انخفاض الدعم الدولي، والحاجة إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية.
وشدد بيدرسن على ضرورة اجتماع جميع الأطراف حول الطاولة، وكذلك بعض الدول مثل الولايات المتحدة وتركيا وإيران وروسيا لحل الأزمة السورية، مؤكداً على أهمية التعاون بين أنقرة وواشنطن من أجل المضي قدماً في العملية السياسية.
وأضاف بيدرسن أنه لا يمكن إيجاد حل للقضية السورية من جانب واحد، إذ يجب إيجاد أرضية مشتركة، وضرورة اجتماع المعارضة والدولة معاً، كما يجب النظر إلى العملية السياسية بشكل أوسع، والتحدث عن سيادة واستقلال سورية.
بدوره شدد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مهند هادي، على ضرورة إيجاد حلول سياسية من قبل السياسيين، لافتاً إلى أن الحل في سورية سياسي وليس إنساني، مشيراً إلى ضرورة الانتباه إلى أن الشعب السوري يواجه ظروفاً أكثر صعوبة في العديد من المجالات مثل التعليم وحماية النساء والأطفال والاقتصاد والصحة.