المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن

بيدرسن يدعو إلى بذل جهود لتغيير الديناميكيات المُقلقة في سورية

سياسية و ميدانية

الخميس,٢٢ كانون الأول ٢٠٢٢

دعا المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن إلى بذل جهود لتغيير الديناميكيات المُقلقة في سورية.

وقال بيدرسن لمجلس الأمن الدولي إنه بالنظر إلى الوضع الإنساني والاقتصادي إلى جانب استمرار النزاع المسلح ومخاطر التصعيد العسكري فإن احتمال حدوث تدهور كارثي أمر حقيقي للغاية، مبيناً أن السوريين يواجهون أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة داخل البلاد وخارجها.

وقال بيدرسن: «إننا نتعامل مع وضع هو نتيجة أكثر من عقد من الحرب والصراع والفساد وسوء الإدارة والأزمة المالية اللبنانية وكوفيد-19 والعقوبات فضلا عن تداعيات الحرب في أوكرانيا».

وذكر بيدرسن أنه وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة يستغنى الآباء في البلاد عن وجباتهم لصالح أطفالهم، وباتت الكهرباء والوقود أكثر ندرة من أي وقت مضى، والكثيرون غير قادرين على الحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية أو حتى التواصل مع أحبائهم أو زملائهم بسبب انقطاع الاتصال والبنية التحتية الفاشلة.

وقال المبعوث الأممي إن الحكومة السورية أغلقت أجهزة الدولة لعدة أيام بسبب نقص الطاقة؛ وأصبح بعض موظفي الخدمة المدنية غير قادرين على الانتقال إلى العمل بسبب نقص الوقود، مشيراً إلى أنه في دمشق كانت هناك مؤشرات ملموسة على تفاقم الأزمة، فهناك شوارع مظلمة ومنازل غير مضاءة وحركة مرور قليلة.

في السياق قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية مارتن غرفيث إن عام 2022 شهد تحطيم أرقام قياسية سلبية في سورية، مبيناً أن البلاد لم تشهد أرقاماً مشابهة على مستوى الاحتياجات الإنسانية منذ بدء الحرب عام 2011.

وبيّن غريفيث أن عام 2023 لن يقدم كثيراً من الإغاثة للشعب السوري، موضحاً أن هناك زيادة بمقدار الثلث عن العام الماضي في سورية والسوريون بحاجة إلى مساعدة عاجلة.

غير بيدرسن
المبعوث الأممي
سورية
تغيير الديناميكيات المقلقة