بيدرسن يدعو لإعادة العملية السياسية السورية لمسارها الصحيح

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون.
وأكد شكري على استمرار مصر في جهودها الرامية نحو دعم الحل السياسي في سورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، معرباً خلال اللقاء اليوم عن كامل الدعم للمبعوث الأممي مع التأكيد على أهمية استمرار التنسيق من أجل دفع الحلّ السياسي قدماً.
وقال المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: "تم التأكيد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري".
إلى ذلك حذر المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن من انهيار الأوضاع في سورية في حال عدم إعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح والتحرك نحو وقف إطلاق النار، وقال بيدرسن إن: "الفكرة وراء آلية خطوة بخطوة هي محاولة إقامة تفاهم بين الجهات الفاعلة الرئيسية في سورية وإمكانية المضي قدماً دون تهديد المصلحة الأساسية لأي من الأطراف".
وأضاف بيدرسن في رسالته إلى الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لمسار "أستانا" أنه "لا أحد منكم يستطيع أن يملي نتيجة الصراع"، مشدداً على أن الأمر ذاته يجب أن يفهمه الأمريكيون والأوروبيون، ولذلك يجب أن يكون هناك "حل وسط" يشمل الأطراف السورية.
وأعرب بيدرسن عن خيبة أمله من عمل اللجنة الدستورية السورية، معتبراً أنها لم تقدم ما كان متوقعاً منها وأن هناك مشكلة في مكان انعقاد اجتماعاتها بحسب تعبيره.