بيدرسون: "2023 كان عاماً آخر صعباً على السوريين"

أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن عن قلقه إزاء الوضع المأساوي في سورية، مشيراً إلى أن العنف لا يزال مستمراً، وهناك "حاجة ملحة لأقصى قدر من ضبط النفس من قبل جميع الأطراف
وقال بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس: "2023 كان عاماً آخر صعباً للغاية، شهد زلازل مدمرة، ووصول الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات عالية جديدة، وتراجع الاقتصاد إلى مستويات منخفضة جديدة، وأسوأ أعمال عنف منذ ثلاث سنوات" مضيفاً أن العام شهد انفتاحاً دبلوماسياً جديداً، لكن ذلك لم يؤد إلى "تغييرات ملموسة" على الأرض بالنسبة لحياة السوريين.
ودعا بيدرسن إلى احترام طبيعة اللجنة الدستورية التي يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة والتصرف بطريقة تمكن اللجنة من استئناف عملها، على الأقل في البداية بجنيف.