بيدرسون: القرار 2254 هو قاعدة الوصول إلى حل الأزمة السورية
سياسية و ميدانية
الجمعة,١٩ أيار ٢٠٢٣
نوه المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، بالمبادرة العربية مع دمشق لحلّ الأزمة السورية، مشدداً على أهمية التوفيق بين هذه المبادرة ومسار موسكو، الذي يضم روسيا وسورية وإيران وتركيا، والموقفين الأميركي والأوروبي، للمضي قدماً نحو إيجاد حل سياسي.
وبيّن بيدرسون في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن جميع الدول تدعم مقاربة "خطوة مقابل خطوة" التي تتضمن اتخاذ جميع الأطراف لإجراءات متوازية ومتبادلة إزاء قضايا عدة، وتساهم في تحقيق دفع العملية السياسية، مشيراً إلى أنه ليس هناك حلٌّ سياسي سهل، لكن في الوقت نفسه، يوجد إجماع دولي متفق عليه بأن قرار مجلس الأمن 2254 هو قاعدة الوصول إلى هذا الحل.
وقال بيدرسون: "أجريت مشاورات جيدة مع وزراء خارجية الدول العربية الرئيسية ووزير خارجية سورية فيصل المقداد، الكل يعرف التحديات الرئيسية لحل الصراع السوري، فهناك أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة ولدينا تحدي الإرهاب والتطرف، وتتحدث الأطراف العربية عن مشكلة إنتاج المخدرات وتهريبها. وكلها أمور تحتاج إلى فهم عميق وتحرك مناسب"، لافتاً إلى أنه تلقى رسائل إيجابية من وزراء خارجية عرب للتنسيق مع الأمم المتحدة لمعالجة هذه القضايا.