المبعوث الأممي إلى سورية

بيدرسون: لا توجد علامات على الهدوء بأي من ساحات القتال في سورية

سياسية و ميدانية

الجمعة,٢٦ نيسان ٢٠٢٤

أعرب المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون عن قلقه الشديد إزاء الدوامة الخطيرة والتصعيدية في المنطقة.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن الخميس، شدد بيدرسون على ضرورة وقف التصعيد الإقليمي، بدءاً بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار على مستوى سورية وفقاً للقرار 2254.

وقال بيدسون: "لا توجد علامات على الهدوء بأي من ساحات القتال في سورية، هناك فقط صراعات لم تُحل، وعنف متصاعد، ويمكن أن تكون أي منها الشرارة التي تشعل حريقاً جديداً".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن وقف تصعيد العنف واستئناف اللجنة الدستورية، وإجراءات بناء الثقة كلها نقاط دخول إلى الحل، لكنها لا تستطيع في حد ذاتها حل الأزمة السورية.

ودعا إلى استكشاف نهج شامل جديد يتناول مجموعة كاملة من القضايا، بما في ذلك التطلعات المشروعة للشعب السوري والحاجة إلى استعادة سيادة البلاد، لا سيما في سياق وجود ستة جيوش أجنبية وتصفية الحسابات الإقليمية على أرض سورية.

وذكر بيدرسون أن الوضع الاقتصادي أصبح الآن أسوأ مما كان عليه في ذروة الصراع، مشيراً إلى أن "المزيد والمزيد من الناس يريدون مغادرة سورية والدول المجاورة ويخاطرون بحياتهم على طرق محفوفة بالمخاطر لتحقيق ذلك".

من جانبه، قال مدير شعبة التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، راميش راجاسينغام، إن: "الاحتياجات الإنسانية في سورية بلغت مستويات قياسية، وتستمر في التزايد يوماً بعد يوم"، محذراً من أن القدرة على المساعدة في التخفيف من آثارها تتآكل بشكل مطرد بسبب النقص المثير للقلق في التمويل.

وأشار راجاسينغام إلى أن عدد الضحايا المدنيين بسبب الألغام ومخلفات الحرب والعبوات الناسفة في سورية المبلغ عنه العام الماضي كان أكثر من أي دولة أخرى.


بيدرسون
المبهوث الأممي إلى سورية
سورية
غزة