بيدرسون: لا يمكن إعادة الأمل للشعب السوري إلا بالتوصل لحل سياسي

شدد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي نحو عملية سياسية في سورية، واتخاذ خطوات جادة بين جميع الأطراف.
ولفت بيدرسون في بيان له، إلى أن هناك فرصة متاحة لاتخاذ هذه الخطوات تبدأ ببناء الثقة واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتفضي في نهاية المطاف إلى معالجة شاملة للصراع، مؤكداً أنه لا يمكن إعادة الأمل للشعب السوري إلا بالتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.
وأشار بيدرسون إلى إن الأزمة الإنسانية في سورية ما زالت تتفاقم، حيث يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون بالدول المجاورة، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سورية.
من جهتها، شددت الأمم المتحدة على ضرورة إيجاد حل سياسي هادف ومستدام للأزمة السورية، مشيرةً إلى أن مستوى الاحتياجات في البلاد بات أعلى من أي وقت مضى.
وفي بيان لها، بمناسبة مرور 14 عاماً على اندلاع الحرب في سورية، أوضحت الأمم المتحدة أن سورية تواجه أعمال عنف مرتبطة بالنزاع منذ سنوات، أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين ونزوح ودمار في جميع أنحاء البلاد، كما أن الحرب في غزة كان لها تأثير إضافي على سورية، حيث تعرضت للعديد من الهجمات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، راح ضحيتها عدد من الأشخاص، إضافةً إلى وقوع أضرار مادية بالمرافق المدنية.