بين اعتذار وتحذير.. تصريحات مدراء الكهرباء خلال هذا الأسبوع

بين اعتذار وتحذير.. تصريحات مدراء الكهرباء في الأسبوع الأول من الشتاء

شام إف إم – شاميرام درويش

وردت لـ"شام إف إم" خلال الأسبوع الماضي شكاوى واتصالات عديدة من مختلف المحافظات والمناطق السورية حول انقطاعات طويلة بالكهرباء ووصول ساعات التقنين في بعضها إلى 6 ساعات تقريباً، وفي بعض أحياء ريف دمشق استمر بعض المواطنين بالجلوس دون كهرباء لمدة يومين جراء أعطال مختلفة في الشبكة.

أما أهالي منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق وبعد بقاءهم دون كهرباء لمدة ثلاثة أيام والتواصل مع الطوارئ وعدة جهات للإصلاح دون أي نتيجة، فكان قراراهم بإصلاح كهربائهم بأنفسهم.

وعلى مدار الأسبوع كان لـ"شام إف إم" تواصل مع مدراء الكهرباء في عدة محافظات، واجتمعت الردود معظمها بالمفاجأة بكميات الاستجرار من قبل المواطنين، علماً أن كميات الكهرباء ذاتها ولكن ما تغير هو الحاجة المرتفعة للمادة بحسب قولهم.

وفي اتصال مع مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدة ضمن برنامج "بالخدمة" اعتذر من المواطنين قائلاً: " "نعتذر من المواطنين عن الانقطاعات الطويلة الحالية ونأسف للوضع الحالي، ونتمنى واقع كهربائي أفضل"، لافتاً إلى عدم إمكانية تحويل فترة التقنين في الليل إلى النهار فقط باعتبار الكميات لا تخزن إلى جانب أن هناك نسبة كبيرة من المهن تعمل صباحاً.  

أما مدير كهرباء حمص مصلح الحسن حذر المواطنين من الاستجرار الزائد قائلاً: "في حال استمر الاستجرار الكهربائي الزائد بهذا الشكل من قبل المواطنين سيكون هناك تقنين قاسي خلال الشهرين المقبلين"، لافتاً إلى أن محافظة حمص مختلفة عن بقية المحافظات باعتبارها ذات طقس جوي بارد جداً والبرنامج المطبق بها هو ثلاث ساعات تزويد مقابل ثلاث ساعات انقطاع.

وأخيراً اعتبر مدير كهرباء اللاذقية فادي سعود في حديثه اليوم لـ"شام إف إم" وضع التقنين والكهرباء في العام الحالي أفضل من السنوات السابقة، معلقاً: "ما حصل خلال الفترة الماضية هو ازدياد الطلب بشكل مفاجئ على الكهرباء ما أدى لعدم استقرار وأعطال متكررة ليصبح حالياً برنامج التقنين ثلاث ساعات قطع مقابل ثلاث تزويد".

ودعا سعود المواطنين إلى الترشيد في الاستهلاك، وتأجيل أعمالهم "استحمام، غسيل" إلى بعد فترة الذروة التي تمتد بين الساعة الخامسة ظهراً والعاشرة مساءً.