تأخر في تطبيق مشروع "التكسي سرفيس" سببه السائقون

تأخر في تطبيق مشروع "التكسي سرفيس" سببه السائقون


قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل هيثم ميداني أن هناك دراسة لبحث إقرار خطة وإجراءات فاعلة لتطبيق مشروع منظومة "السرفيس تكسي" في شوارع دمشق على أرض الواقع
ونقلت صحيفة الوطن عن ميداني قوله إن "التعرفة المحددة بقرار المكتب التنفيذي تعرفة مناسبة ولا يمكن زيادتها فوق الـ50 ليرة مشيرا إلى أن التأخر الحاصل في إحداث منظومة سرفيس تكسي عائد إلى عزوف السائقين بسبب الشروط التي تم وضعها ولاسيما المتعلق منها بتحديد التعرفة بخمسين ليرة سورية مشيرا أنه يجري حاليا دراسات لتفعيل هذه المنظومة بطرق فاعلة"
ويعود السبب إلى تمنع أصحاب ومالكي سيارات الأجرة العامة من الالتزام بهذه المنظومة حسب ما أكدوا "أن السعر المحدد بـ50 ليرة للراكب الواحد غير منصف وغير عادل ولاسيما في ظل الازدحام الشديد وسوء الظروف المعيشية، وارتفاع أسعار المحروقات".
وأكد الميداني أنه تم "افتتاح قسم صيانة في فرع مرور دمشق يقوم بصيانة العدادات فقط، ولم نتمكن من تعديل العدادات وتمت الاستعاضة عنه بوضع لصاقات على الزجاج الأمامي تبين المبلغ الواجب دفعه"
ومن جهتها شددت محافظة دمشق على تطبيق التجربة عبر إجراءات جديدة قد تكون فاعلة ومناسبة لتنفيذ خطتها بإحداث منظومة السرفيس تكسي لتخفيف الازدحام المتفاقم في شوارع المدينة والذي يعتمد على تحويل "عدد من سيارات الأجرة العامة" والبالغ عددها 35 ألفاً إلى عمل منتظم تحت تسمية "سرفيس تكسي" على أن تحمل كل سيارة أربعة ركاب ضمن 12 خطاً يتم التقيد بها، وخطوط السرفيس تكسي الجديدة لا تتعارض مع الخطوط التي تعمل عليها باصات النقل الداخلي والميكروباصات، وذلك بهدف الحد من تلاعب السائقين،مؤكدة أن تطبيق مشروع منظومة السرفيس تكسي ستعالج جزءاً من أزمات النقل في دمشق وتخفف من الازدحام القائم وتحد بشكل واضح من تلاعب كثير من السائقين بأجور التعرفة لعدادات التكسي.