تامر اسحق: وردة شامية قصة درامية "لامضافة..ولازعيم"

بيّن المخرج تامر إسحاق في حديث لشام إف إم ضمن برنامج نبض العاصمة في حلقته يوم الخميس، أن مسلسل وردة شامية هو عمل "فانتازيا شامية" تدور أحداثه بحارة افتراضية في أواخر القرن التاسع عشر (1860) حول شخصيتين نسائيتين وردة وشامية (سلافة معمار وشكران مرتجى) وعلاقتهما بزوجهما عاصم (سلوم حداد) وتتقاطع فكرة العمل مع قصة ريا وسكينة إلى حدٍ ما، مركزاً على اختياره للنجمتين في تجسيد الأدوار والتناغم بينهما أثناء العمل.
وأوضح إسحاق أنّ العمل لا يسوّق أو يصوّر أعمال قتل أو إجرام كما انطبع في أذهان البعض إنّما يعرض قصة درامية بسيطة تدور أحداثها عن شخصيتين تقتلان وتسرقان الذهب وعلاقتهما مع نساء الحارة في فترة الاحتلال العثماني، مبيناً أن العمل في الأيام الأخيرة من التصوير.
وأضاف إسحاق أن العمل ركّز على شخصيتين نسائيتين خلافاً لما هو مألوف في أعمال البيئة الشامية في السنوات السابقة حيث تُسند أدوار البطولة في الأعمال لشخصيات ذكورية؛ كما أن الحارة لا تحوي على "مضافات أو ساحة أو زعيم" إنما يوجد سوق قماش وذهب.
وقال إسحاق "من واجبنا الحفاظ على الدراما السورية وهي ماركة مسجلة في ظل المنافسة على الصعيد العربي" موضحاً أن الدراما التركية قد اقتحمت سوق الدراما السورية ونحن المسؤولين عن ذلك.
إعداد: فارس الشبطلي