تامر يواجه غضب حفل أميركا بـ 100 ألف دولار للشهداء

عقب حملة الهجوم العنيفة التي تعرض لها المطرب المصري تامر حسني لإحيائه حفلا بأميركا بالتزامن مع حالة الحداد على ضحايا ستاد بورسعيد، أعلن تامر عن تبرعه لأسر شهداء المذبحة بمبلغ 100 ألف دولار ، معتبرا هذا «أقل شيء يقدمه إلى أسر الضحايا».
وقال تامر إنه عقب عودته مباشرة من الخارج سيقدم العزاء إلى النادي الأهلي وكل جمهوره وكل مصري على أرض هذا الوطن.
ودافع المطرب المصري عن إحياء حفل أميركا رغم حالة الحداد بمصر، وقال إن الأمر كان في غاية الصعوبة عليه هو أيضا، فقد حاول تأجيل الجولة الغنائية للمرة الثانية، إلا أنه لم يتمكن بسبب العقد المبرم بينه وبين الشركة المنظمة.
وأشار إلى أن الإلغاء كان سيعرضه للمساءلة القانونية، خاصة أنه حصل مرتين على فيزا عمل لأميركا دون الذهاب، «وهو السبب الحقيقي وراء عدم تمكني من إلغاء الحفل».
وأشار إلى أن عددا كبيرا من أعضاء فرقته الموسيقية والمنظمين كانوا قد سبقوه بالفعل إلى أميركا، كما أن حادث بورسعيد وقع قبل الحفل بـ3 أيام فقط، وتابع: ان كل ما استطاع عمله هو إقامة الحفل الأول بعد مرور أيام الحداد الأولى.
واشار إلى أنه عندما دخل الحفل كان أول ما فعله قبل صعوده على المسرح مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد.
وأكد المطرب المصري أنه شارك في الأحداث عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأعلن الحداد على الشهداء، وأرسل استغاثة إلى بنك الدم من أجل أن يتبرع الموجودون هناك بالدم لإنقاذ المصابين.
وكان نشطاء مصريون بأميركا قد هاجموا تامر حسني بسبب إحيائه حفلا غنائيا بالولايات المتحدة بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لثورة 25 يناير وأحداث بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا ومئات المصابين.
وخلال إقامة تامر حسني حفلا بولاية نيوجيرسي، تجمع عديد من نشطاء نيويورك ونيوجيرسي المصريين، ونظموا وقفة احتجاجية نددوا فيها بإحياء تامر حفلات غنائية بأميركا في الوقت الذي تتشح فيه مصر بالسواد حدادا على ضحايا جزرة بورسعيد.
وردد المتظاهرون المصريون بأميركا هتافات: «ارفع راسك فوق إنت مصري.. نزل راسك تحت تامر حسني»، و«يا دي الذل ويا دي العار... تامر غنى في عزا ثوار»، و«قتلوا 73.. جايين ليه يا محتفلين؟».
شام نيوز - ام بي سي