تجارة دمشق: الاسواق مستقرة في سورية

قال معاون مدير التجارة في مدينة دمشق زياد هزاع إن الأسواق مستقرة ولا يوجد نقص في أية مادة، بل إن العرض أكبر من حجم الطلب بعدة مرات وخاصة بالنسبة للخضر والفواكه المنتجة محلياً، وكذلك الأمر بالنسبة للسلع الغذائية المستوردة مثل السكر والرز، كما أن مادة السكر بدأت أسعارها بالتراجع بالجملة، لكن ذلك لم ينعكس على المبيع بالمفرق لأن الخفض في الأسعار قليل.
وأشار هزاع إلى أن سعر كغ الرز وسطياً بين 65 – 70 ليرة وهناك نوع تايلندي يباع الكلغ الواحد منه بالجملة بـ30 ليرة.
وبالنسبة للسلع التي ارتفعت أسعارها قال هزاع: لقد ارتفعت أسعار مادتي الطون والسردين بنسبة 25-30% تقريباً والأسباب عالمية لأن موسم الصيد الماضي كان سيئاً وارتفاع المادتين شمل كل دول العالم كما أن السمون الحيوانية والزيوت ارتفعت أسعارها بحدود 10% وكذلك الأمر بالنسبة للأجبان المستوردة.
ولا يزال الفارق كبيراً في أسعار مبيع الخضر والفواكه بين أسواق الجملة ومحلات بيع المفرق في المدينة الواحدة ويشير الفارق الكبير في الأسعار إلى هوامش الربح الزهيدة التي يتقاضاها الفلاح إن لم يقع في الخسارة وفي الوقت نفسه إلى هوامش الربح الكبيرة جداً التي يتقاضاها باعة المفرق.
فأسعار البطاطا في الجملة لا تتجاوز الـ12 ليرة بينما أسعارها في محلات بيع المفرق تزيد على 25 ليرة وفي بعض أحياء دمشق تصل إلى 35 ليرة أما بالنسبة للبرتقال والكلمنتين فإن أسعار المادتين في سوق الجملة في دمشق تتراوح بين 15- 17 ليرة و12 ليرة لبعض الأنواع وتباع في البقاليات بـ25-30 – 35 ليرة وإذا تم احتساب أجور نقل الحمضيات من مناطق الإنتاج الأساسية في الساحل فيمكن معرفة الثمن البخس الذي حصل عليه المزارع والذي لا يكاد يساوي جهده وتعبه خلال عام كامل.
شام نيوز - تشرين