تجدد الاستهداف على شرق العاصمة وجوبر تعود للواجهة

شام إف إم - خاص:
أفاد مراسل شام إف إم في دمشق يزن كلش، أن الأصوات العنيفة التي سمعت في العاصمة مساءً هي بسبب استهداف الجيش للمسلحين شرق دمشق، و أكد أن هذه الاستهدافات مستمرة منذ٤ أشهر دون تقدم على خطوط التماس وسط عمليات كر و فر بين عناصر الجيش السوري من جهة و”فيلق الرحمن”و “جبهة النصرة”من جهة أخرى .
و أضاف كلش، أن جوبر مدخل الغوطة الشرقية بالنسبة للجيش السوري و عين ترما هي أولى البلدات فيها، و هذا سبب تركز الاشتباكات على هذه المحاور حيث يسعى الجيش إلى فصلها بشكل كامل و ذلك لتأمين دفاعات الجيش و قطع خطوط الامدادات عن المسلحين.
و بين أن عمليات الجيش في شرق العاصمة تأتي كخطوة استباقية تفادياً لأي هجوم مفاجئ تقوم به الجماعات المسلحة المتواجدة في المنطقة و لمنع تكرار السيناريو الذي حدث في الشهر الثاني مطلع هذا العام بهجوم المسلحين على الكراجات.
كما أن الاشتباكات تدور مع “جبهة النصرة” و “فيلق الرحمن” بينما لجأ “جيش الإسلام” إلى تحييد نفسه، حيث يتواجد في المنطقة ما يقارب ٦٠٠ مقاتل لـ”جبهة النصرة”و ٧٠٠٠ مقاتل لـ”فيلق الرحمن” و ١١٠٠٠ مقاتل لـ”جيش الإسلام”.
و ختم مراسل “شام إف إم”، أن اتفاقية خفض التصعيد معلقة بشكل كامل، وأن المنطقة من الممكن أن تخضع لتسوية مشابهة لما جرى في داريا في حال استجاب “فيلق الرحمن” لدعوة الجانب الروسي لفك ارتباطه بـ”جبهة النصرة” أو ما يعرف بـ”هيئة تحرير الشام”، أو في حال حدوث تقدم عسكري يجبر المسلحين على التسوية.