تجدد الاشتباكات بين قوات صالح والأحمر في صنعاء

اندلعت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة والقذائف بين القوات المتنازعة في وقت باكر الثلاثاء في صنعاء حيث اوقع قمع قوات الامن اليمنية للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح 27 قتيلاً الاثنين بحسب سكان.
فبعد هدوء لساعات عدة خلال الليل تجددت الاشتباكات صباحاً بين قوات الامن وجنود تابعين للضابط المنشق علي محسن الأحمر في شارع الزبيري الذي يحتله المعارضون منذ الاحد بحسب المصادر نفسها.
وكانت المواجهات لا تزال مستمرة في الساعات الاولى من الصباح بدون الافادة عن سقوط ضحايا.
الى ذلك تعرضت مواقع للمقاتلين التابعين للواء الاحمر الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس الماضي، للقصف من حي حدة بجنوب العاصمة اليمنية حيث تنتشر وحدات من الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش بقيادة احمد النجل البكر للرئيس صالح، بحسب شهود عيان.
وقد استهدف القصف مواقع الاحمر بالقرب من ساحة التغيير مركز حركة الاحتجاج في شمال العاصمة اليمنية كما اضاف شهود.
وفي تعز (جنوب غرب) حيث قتل اربعة متظاهرين الاثنين لقي احد السكان حتفه خلال الليل بعد سقوط قذيفة في احد شوارع ثاني كبرى المدن اليمنية بحسب مصدر طبي.
واسفرت اشتباكات ليلية بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين عن سقوط ثلاثة جرحى في احياء مختلفة من تعز بحسب ناشطين.
وعلى الصعيد الدبلوماسي لم تلتق المعارضة اليمنية بعد موفد الامم المتحدة جمال بن عمر والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اللذين وصلا الاثنين الى صنعاء لتعجيل التوصل الى اتفاق يضع حداً للازمة بحسب دبلوماسي غربي.
وقال احد مسؤولي اللقاء المشترك وهو ائتلاف للمعارضة البرلمانية "ان المعارضة لا تستطيع التقاءهما في الوقت الذي تسيل فيه الدماء في صنعاء".
وقتل 27 شخصاً الاثنين في صنعاء في القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الامن اليمنية بحق المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس صالح بحسب اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية.
وبذلك ترتفع الى 53 حصيلة "الشهداء" الذين سقطوا في صنعاء منذ الاحد عندما سار المتظاهرون من ساحة التغيير معقل الحركة الاحتجاجية الى شارع الزبيري الذي يعتبر بمثابة خط التماس بين القوات الموالية للنظام والمعارضين له.
شام نيوز - وكالات