تجربة بصرية ضمن مشاريع السياحة.. والتلفريك قيد التعاقد

شام إف إم – خاص :
كشف مدير التسويق والترويج السياحي, بسام بارسيك، لـ"شام إف إم"، عن العمل على إنشاء مراكز للزوار بكل من "تدمر - حلب – معلولا" يستطيع من خلالها الزوار التعرف على معالم الموقع قبل تضرره وبعدها، كما أشار لعدة مشاريع لاستثمار الساحل السوري، مؤكداً أن السياحة الدينية والداخلية هي الأكثر فعالية اليوم في سوريا.
أما عن مشروع التلفريك، أكد بارسيك أنه تم طرح مشروع للترفيك في المنطقة الساحلية من قبل أحد المستثمرين، ويجري التعاقد معه لينفذ قريباً، مع الأخذ بعين الاعتبار اشتراطات حق الجوار، والامان، والسلام، منوهاً أنّ الوزارة وضعت سابقاً قانون ينظم عملية ترخيص واستثمار التلفريك.
كما أوضح بارسيك، أن وزارة السياحة تعمل بالتعاون مع رجال الأعمال على إعادة تأهيل المنشآة السياحية بكسب، إضافة لعدة مشاريع سياحية في كل من المناطق التالية " البسيط – العيساوية - جنوب الللاذقية - كورنيش جبلة - منطقة صنوبر – برجستان".
وصرح بارسيك، أن الوزارة ستشارك السنة القادمة بأهم 5 معارض دولية على مستوى العالم، كما ستعاود التواصل مع الشركات السياحية الدولية والاجنبية، مشدداً على فعالية الاعتماد على الترويج الالكتروني في الوصل لشرائح كبيرة من الجمهور، من خلال إنتاج موادعن المناطق السياحية بأحدث التقنيات الموجودة بالعالم.
وبخصوص الانتقادات التي وجهت للاستثمارات السياحية،على أنه يجب الاعتناء بالجانب الخدمي على حسابها، قال بارسيك:" الجانب السياحي ليس كمالي بل تنموي، حيث أنه أحد محركات الاقتصاد السوري، فهو يوفر فرص عمل كبيرة إضافة إلى أنه صديق للبيئة، كما أنّ بدعم القطاع السياحي ندعم القطاعات الاخرى المرتبطة بها" المهن اليدوية – الصناعات الغذائية– مشاريع متناهية الصغر– صناعة الزيوت".
وإضاءة على واقع السياحة في سوريا ذكر مدير التسويق والترويج السياحي، قال بارسيك أن السياحة الدينية هي الفرع الوحيد من السياحة الخارجية التي مازالت فعالة، حيث أن الأحداث والحظر المفروض على سوريا من قبل شركات التأمين والطيران سبب بإنخفاض أعداد السياحة، وأردف أن السياحة الداخلية نشطة لحد أن أغلب المنشآت السياحية وصلت نسبة الاشغال فيها 100% في هذا الموسم.