تجميد الاستيطان يناقش في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة

ألمحت الولايات المتحدة إلى إمكانية إيجاد حل وسط بشأن تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية في اللقاء الرسمي الأول من المفاوضات المباشرة التي يتوقع أن تبدأ في واشنطن الأسبوع القادم.
وقال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، فيليب كرولي إن الولايات المتحدة تدرك أهمية ذلك، وأنها تسعى إلى الوصول إلى المفاوضات المباشرة لحل مثل هذه القضايا، وأضاف أن الاستيطان سيكون بين المواضيع التي ستناقش في اجتماع القادة مع وزيرة الخارجية الأمريكية في الثاني من أيلول القادم.
يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كان قد صرح بأنه في حال تجددت أعمال البناء في المستوطنات فإن السلطة سوف تنسحب من المفاوضات، كما سبق وأن وضع شرط تجميد البناء الاستيطاني ضمن شروط تجديد المفاوضات المباشرة.
وعقب الناطق بلسان الخارجية الأمريكية بأن الإدارة الأمريكي على علم بالموقف الفلسطيني، وأنها تتوقع من الطرفين أن يبذلا كل ما بوسعهما، مع بدء المفاوضات المباشرة، لخلق أجواء تتيح استمرار المحادثات بشكل بناء.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتركز في قضية تجميد البناء في المستوطنات وتأثيرها على المحادثات، وبحسبه فإنه مع بدء المفاوضات يتوجب على الطرفين تجنب اتخاذ خطوات من شأنها أن تعقد المفاوضات.
إلى ذلك، كتبت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لم يقرر بعد كيفية مواجهة ما أسمته بـ"العثرة" الأولى التي يتوجب على إسرائيل والولايات المتحدة مواجهتها بعد أسابيع قليلة من بدء المفاوضات.
وأضافت أن الوزير دان مريديور يواصل في المجلس الوزاري السباعي الدفع بفكرة تجديد البناء الاستيطاني في الكتل الاستيطانية الكبيرة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تعلن موقفها من الفكرة، بيد أن مسؤولين إسرائيليين، وصفوا بأنهم على اتصال بنظرائهم الأمريكيين، قالوا إن الإدارة الأمريكية لم تسقط هذا الاقتراح.
شام نيوز- وكالات