تجهيز قوافل مساعدات لإدخالها الى الغوطة الشرقية قريباً

شام اف ام - خاص
أكدت مصادر شام إف إم في دمشق، اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش والميليشيات المسلحة على جبهة جوبر وسط قصف استهدف مواقع "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة سابقا و"فيلق الرحمن" المساند لها في جوبر وعين ترما.
فيما ساد الهدوء على محاور القتال في أطراف مخيم اليرموك ومناطق أخرى عقب اشتباكات بين الميليشيات المسلحة وتنظيم داعش استمرت لنحو 4 أيام بشكل متواصل.
وأفادت مصادر خاصة أنه تم إدخال مساعدات من الهلال الأحمر إلى بلدات جنوب دمشق ببيلا، يلدا ، بيت سحم تضمنت 8000 سلة غذائية ،و 7000 كيس طحين
وأعربت المصادر عن إخلاء طفل من الغوطة الشرقية مصاب بمتلازمة داون وتسليمه لوالدته؛ بينما يتم تجهيز قوافل المساعدات لإدخالها الغوطة بعد تأمين الطريق لها وإبعاد العراقيل التي وضعتها المجموعات المسلحة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة نقلاً عن أحد المقربين من لجنة مفاوضات مدينة الضمير المدعو عمر ياسين تأكيده أن اللجنة تؤكد استمرار العملية التفاوضية مع وفد الحكومة وبحضور روسي وسيتم قريبا وضع النقاط النهائية التي سيجري الاتفاق عليها وتشمل المفاوضات عدة مدن وبلدات من أبرزها الضمير والرحيبة وجيرود وعدد من القرى الصغيرة في القلمون الشرقي.
فيما ذكرت صحيفة الوطن أن ملف المصالحة في القلمون الشرقي بريف دمشق سيشهد انفراجة بعد قرار لجنة المفاوضات في المنطقة حضور اجتماع توافقي في العاصمة سيقام خلال الشهر الجاري.
وأشار المصدر إنه سيتم إعلان مصالحة بين الحكومة والمعارضة فيها لتتسع رقعة المصالحات في معظم منطقة ريف دمشق الغربي وشرق دمشق.