تحالف أمريكا يأمر قسد بإيقاف معركة الرقة.. لماذا؟
الجيش يسيطر على حقل ومحطة دبسان وحقل الرميلان ورجم العجوز في ريف الرقة الجنوبي.
كما استعاد الجيش سيطرته على حقل الديلعة النفطي بريف الرقة الجنوبي الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
قالت مصادر ميدانية في قوات سوريا الديمقراطية إن الوحدات الكردية لا ترى جدوى من السيطرة على الرقة، إذا سقطت عفرين بأيدي الأتراك. مشيرةً إلى أن خلافاً نشب بعد طلب قسد مما تعرف بـ " قوات النخبة "، التابعة لأحمد الجربا، تغيير انتشارها ومواقعها في القسم الشرقي من المدينة، ما أفضى إلى انسحاب باتجاه الخطوط الخلفية. وفي السياق، قال مصدر مقرّب من "قوات النخبة" إن الخلاف مع قوات سوريا الديمقراطية هو على طريقة إدارة الرقة بعد تحريرها من داعش، مضيفاً أن قيادة قسد طلبت من النخبة الخروج من كامل الرقة.
وكشف المصدر أن مفاوضات تجري بين الطرفين بوساطة من التحالف لإنهاء الخلاف، ويشار إلى أن الخلاف الأول بين الطرفين يعود إلى هجوم مضاد لداعش على مواقع قوات النخبة داخل أحد أحياء الرقة، من دون إسناد قسد لها، ما تسبّب في حصار عشرات من العناصر لساعات داخل الحي.
إلى ذلك تحدثت مصادر قيادية في قوات سوريا الديمقراطية أن سبب بطء المعارك الدائرة في مدينة الرقة، يعود إلى كثرة الألغام والمفخخات والأنفاق، والتي تفرض تكتيكاً بطيئاً يضمن حصول أقل الخسائر في صفوف القوات المهاجمة، وفي الأثناء نفى المتحدث الرسمي باسم القوات طلال سلو، عبر صفحته على «فايسبوك»، خبر انسحاب قوات النخبة من معركة الرقة.
وكانت تحدثت مصادر كردية عن قيام "التحالف الدولي" بإبلاغ قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" بوقف عمليات اقتحام الرقة حتى إشعار آخر مع الاستمرار بتوسيع الطوق حول المدينة.. وأضافت المصادر أن العمليات ستتركز في ريف الرقة الجنوبي الشرقي بغية السيطرة على شريط القرى المحاذية لنهر الفرات.
يتحدث بالتفصيل في ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم ، مراسل شام اف ام محمود عبد اللطيف:
