تحذير من انتشار الأيدز عبر تقنية العناية بالأقدام بأحواض الأسماك الصغيرة

حذرت وكالة الحماية الصحية الحكومية البريطانية من أن العناية بالأقدام في أحواض الأسماك الصغيرة قد تؤدي إلى تفشي فيروس فقدان المناعة المكتسبة "الأيدز" والتهاب الكبد الوبائي.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن الوكالة ان الأشخاص المصابين بالسكري والأمراض الجلدية أو الذين لديهم ضعف بجهاز المناعة هم الأكثر عرضة لالتقاط العدوى أثناء الخضوع لعلاج القدمين بأحواض الأسماك الصغيرة التي تعرف علمياً باسم "غارا روفا" لذلك يجب عليهم تجنّبه.
ونشرت الوكالة اليوم تعليمات جديدة قالت فيها إن مخاطر العدوى لمستخدمي هذه التقنية الشعبية حيث تلتهم الأسماك الصغيرة الخلايا الميتة في القدمين، "منخفضة ولكن لا يجب استبعادها بالكامل".
وقالت الوكالة ان الأحواض التي تستخدم في هذه التقنية تحتوي مئات الأسماك الصغيرة، وقد تتضمن مشاكل أخرى بسبب البكتيريا التي تنتقل عبر هذه الأسماك من زبون إلى آخر أو عبر مياه الحوض إذا لم يتم تغييرها.
وأشارت إلى أنه إذا كان أحد الزبائن مصاباً بالأيدز أو أي التهاب وبائي ونزف في الماء، فهناك خطر بأن تنتقل العدوى إلى زبون آخر.
وقال متحدث باسم الوكالة "أصدرنا التعليمات الجديدة بسبب اتساع انتشار هذه الأحواض في البلاد"، مؤكداً انه إذا تمّ احترام المعايير الصحية اللازمة فإن الخطر يصبح ضئيلاً جداً.
ونصحت الوكالة بتغيير المياه بالأحواض بعد كل زبون، علماً أنه لا يمكن تعقيم المياه خوفاً على الأسماك.
يشار إلى أن رعاية القدمين بالأسماك هي تقنية منتشرة في آسيا ولكنها منعت في ولايات أميركية مثل فلوريدا وتكساس وواشنطن بسبب مخاوف من انتشار الأمراض من الجروح المفتوحة.
وانتشرت طريقة العلاج هذه في بريطانيا حيث يوجد اليوم 280 مركزاً يستخدمها.
شام نيوز - يو بي اي