تحذيرات أممية من تهجير الآلاف بخانيونس.. و"أونروا" تحذّر من خطر القنابل غير المتفجرة

تحذيرات أممية من تهجير الآلاف بخانيونس.. و"أونروا" تحذّر من خطر القنابل غير المتفجرة

أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر مجدداً آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والإقامة في ملاجئ مؤقتة.

وأكدت الأمم المتحدة في منشور لها عبر منصة "X" أن النزوح القسري يدفع سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وغادر الآلاف مدينة خانيونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.

وأضافت الأمم المتحدة أن جهودها لتقديم المساعدات مقيّدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن.

بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وقال لازاريني في حسابه عبر منصة "X" إن مئات الآلاف في خانيونس ورفح، يبحثون بشكل يائس عن أمان غير موجود بعد أن أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة في غزة، وتعد الأكبر منذ تشرين الأول الفائت.

في سياق آخر، حذر لازاريني من خطر القنابل غير المتفجرة من مخلفات القصف الإسرائيلي المنتشرة بين ركام البيوت المدمَّرة في قطاع غزة.

وأشار لازاريني إلى أن تقارير أفادت، باستشهاد فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام، الأسبوع الماضي، وإصابة 6 أطفال آخرين، بسبب ذخائر غير منفجرة في خانيونس، مؤكداً أن الخطر الشديد يهدد الأطفال، بصورة خاصة، حيث يمضون ساعات في جمع المياه والغذاء، ويضطرون إلى السير مسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة، التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.

ودعا مفوض الأونروا إلى توقف النزوح المستمر، وحثّ جميع الأطراف على ضرورة التوصل إلى اتفاق وقف النار، في قطاع غزة، من دون مزيد من التأخير.