تحرك لنائب فورد في دمشق...

تحرك نائب السفير الأميركي في دمشق هينز ماهوني في أول نشاط علني له وقام بتوجيه دعوات للتعرف على عدد من الصحافيين العاملين في سورية.

ونقلت مصادر اعلامية  أن ماهوني الذي تم تعينه في منصبه الجديد منذ منتصف أغسطس الماضي وصل دمشق من القاهرة التي كان يعمل فيها كمدير للشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة الأميركية.

ورفضت المصادر إعطاء أي بعد سياسي لتعين ماهوني في دمشق وخصوصا في ظل الأزمة الحادة التي تعيشها العلاقات الثنائية على خلفية دعم واشنطن للتظاهرات المعارضة التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس الماضي، وقيام السفير الأميركي روبرت فورد بالتحرك في ما لا يرضي العاصمة السورية ومنها زيارته الأخيرة مع عدد من السفراء الغربيين لمجلس عزاء غياث مطر الذي تحدثت بيانات المعارضة عن وفاته تحت الاعتقال، وزيارته إلى لحماة في يوم جمعة سابق.

وقالت المصادر إن "منصب نائب السفير هو منصب إداري وليس سياسي، على خلاف المناصب السياسية الأربع في السفارة التي يشغلها السفير فورد، ورئيس المكتب السياسي، ومدير الشؤون الثقافية والإعلامية، والناطق الرسمي باسم السفارة، مع الإشارة إلى أن الاثنين الأخيرين غادرا دمشق استجابة لقرار الخارجية الأميركية بتقليص العاملين في سفارتها لأسباب أمنية، حالهم بذلك حال باقي السلك الديبلوماسي الذي انخفض من نحو 100 إلى 23 دبلوماسيا".

وبينت المصادر أن "منصب نائب السفير يمكن في حالة واحدة أن يتحول إلى منصب سياسي وذلك إذا ما أقدمت واشنطن على سحب سفيرها من دمشق، فيصبح نائب السفير حينها قائما بالأعمال".وتابعت: "على اعتبار أن مدير الشؤون الثقافية والإعلامية غير موجود حاليا في دمشق فإن نائب السفير سيقوم ببعض مهامه وعلى خلفية ذلك فإنه سينشط للتعرف على بعض الصحافيين العاملين في سورية للتواصل معهم.

 

المصدر: الرأي الكويتية