حررت قواتنا المسلحة الباسلة في عملية نوعية الزملاء يارا صالح وعبد الله طبرة وحسام عماد من فريق الإخبارية السورية الذين كانوا قد اختطفوا من قبل مجموعة إرهابية في منطقة التل منذ سبعة أيام .
وتجمع منذ ساعات الفجر الأولى عدد من الإعلاميين والعاملين في القنوات السورية لاستقبال الزملاء المحررين الذين أكدوا أن الإعلام السوري سيبقى أقوى من الإرهاب والإرهابيين وأن كلمة الحق ستبقى العليا.
وكان فى مقدمة المهنئين بسلامة الزملاء المحررين وزير الإعلام عمران الزعبي.
وأكدت الإعلامية يارا صالح في حديث للتلفزيون العربي السوري أن الإعلام السوري مستهدف في المعركة التي تتعرض لها سورية لأنه منارة الحقيقة التي يريد الأعداء طمسها ولأنه يقف مدافعا عن الوطن الذي يحاولون النيل منه بشتى السبل وقالت " كنت أتمنى لو أن الفريق عاد محررا بكامل عناصره لكن إرهابهم وإجرامهم خطف زميلنا الشهيد حاتم أبو يحيى من بيننا بطريقة بشعة تعكس حقيقتهم ليلحق بركب شهداء الوطن الأبرار الذين نترحم على أرواحهم الطاهرة جميعا".
ووصفت صالح الدقائق الأولى للاختطاف بالعصيبة جدا لأنهم كانوا بين أيدي أناس يفتقدون للرحمة ولكل معاني الإنسانية وجل همهم الإجرام والإرهاب والتنكيل بالناس.
من جهته قال المصور عبد الله طبرة إن الجهة التي اختطفتنا تميزت بطبيعة عصابية وإجرامية وهم لا يشبهون السوري بشيء فالسوري لديه أخلاق ووفاء لبلده.
وبدوره روى السائق حسام عماد أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي اختطفتهم كانت تحقق معهم وتقوم بتعذيبهم من خلال الضرب بالعصي والكهرباء " ولكن بعزم وقوة جيشنا البطل نحن اليوم محررون بعد أن كنا بين أيدي عصابات مجرمة".
وزارة الإعلام تتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى قواتنا المسلحة الباسلة لتضحياتها الغالية التي أفضت إلى تحرير فريق الإخبارية السورية
وقالت وزارة الإعلام في بيان لها أنها وجميع الإعلاميين والصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية في الجمهورية العربية السورية يتوجهون إلى قواتنا المسلحة الباسلة وأفراد الجيش العربي السوري قيادة وضباطا وجنودا بأسمى آيات التقدير والشكر وبكل العرفان لجهودهم الكبيرة وتضحياتهم الغالية التي أفضت صباح اليوم إلى تحرير الإعلاميين المخطوفين من فريق قناة الإخبارية السورية.
وأضاف البيان إن وزارة الإعلام وكوادرها جميعهم يؤكدون أن روح الشهيد حاتم أبو يحيى ستظل نبراسا وشعلة تضيء دروبهم الهادفة إلى التعبير عن الواقع والحقائق كما هي دون رتوش أو تزوير أو تزييف وان الإعلام الوطني سيبقى قلعة للحق والمصداقية والشفافية ولن ترهبه كيانات الإرهاب الأسود دولا أو عصابات وأن النصر آت لا محالة.
