تحقيق بريطاني سيوجه المزيد من الانتقادات للغزو الأميركي على العراق

من المتوقع ان يوجه الرئيس السابق لفريق التفتيش على الأسلحة العراقية هانز بليكس المزيد من الانتقادات للغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في تحقيق بريطاني اليوم معززا التقييم السلبي الذي أبدته شخصيات مهمة اخرى.
وقاد بليكس الفريق الذي أوفدته الامم المتحدة للبحث عن اي اسلحة دمار شامل في العراق، وكانت واشنطن مقتنعة بوجود هذه الاسلحة وبدأت غزوا عام 2003 لنزع سلاح العراق رغم عدم عثور المفتشين على اي منها، وقبل الغزو انتقد بليكس عدم شفافية العراق بشأن برامج الاسلحة لكن تقاريره لم تقدم على الاطلاق للرئيس الامريكي السابق جورج بوش ادلة دامغة تضمن حصوله على تأييد الامم المتحدة للحرب.
وشكل رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون لجنة تحقيق في العام الماضي يرأسها موظف عام سابق هو جون تشيلكوت للاستفادة من دروس الحرب، وقالت الرئيسة السابقة لجهاز المخابرات الداخلي في بريطانيا في التحقيق في الاسبوع الماضي إن خطر تعرض بريطانيا لهجمات يدعمها العراق قبل الحرب كان ضعيفا لكنها اصبحت "غارقة" في تهديدات ارهابية بعد الغزو لان الحرب ادت لتشدد بعض المسلمين، على حد تعبيرها.
شام نيوز- رويترز