تحقيق: سياسة خصوصية «غوغل» لا تفي بمعايير الاتحاد الأوروبي

ووجدت اللجنة الوطنية الفرنسية لتكنولوجيا المعلومات والحرية التي قادت تحقيقا بشأن «غوغل» نيابة عن الـ 27 منظما، أن القواعد الجديدة «تشير إلى عدم وجود حد بشأن مدى (البيانات) المجمعة والمستخدمين المحتملين للبيانات الخاصة».
وتدمج سياسة «غوغل» الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في مارس الماضي أكثر من 60 سياسة تتعلق بالخصوصية في واحدة وتجمع بيانات المستخدم من جميع خدماتها، بينها محركها البحثي والبريد الإلكتروني جي ميل وموقع مقاطع الفيديو يوتيوب.
وأشارت «غوغل» إلى الخطوة بأنها تستهدف تحسين الخدمات للمستخدمين.
ولكن بدا أن هذا التعديل يهدف، فوق كل شيء، إلى جذب المزيد من شركات الإعلانات عن طريق السماح لهم باستهداف مستخدمين بإعلانات جرى تحديدها حسب أذواقهم.
ووجدت اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والحرية أن شركة غوغل لم تمد المستخدمين بمعلومات كافية بشأن كيفية استخدام بياناتهم.
وقال التحقيق إن «غوغل» أيضا لم تسمح للمستخدمين بالسيطرة على تجميع بياناتهم عبر الخدمات ولم تحدد المدة التي تعتزم فيها الحفاظ على البيانات.
وفي خطاب مشترك إلى غوغل، قدم الـ 27 منظما العديد من التوصيات إلى محرك البحث بشأن كيفية جعل السياسية تتماشى مع القواعد الأوروبية.
وتشمل التوصيات إعلام المستخدمين بشأن تجميع بياناتهم.
كما طلبوا من غوغل تقديم «معلومات أكثر وضوحا واكتمالا بشأن البيانات المجمعة» من بينها الغرض من جمع تلك البيانات.