تدريبات عسكرية لاختبار القدرة على ردع بيونغ يانغ والأخيرة تهدد بالرد

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن غير مهتمة بالخوض في معركة كلامية مع بيونغ يانغ وذلك على خلفية تهديدات كوريا الشمالية باللجوء إلى أسلوب الردع النووي للرد على المناورات العسكرية المشتركة التي بدأت فيها اليوم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لابراز القدرة على ردع كوريا الشمالية بعد اتهامهما الدولة الشيوعية المنعزلة باغراق سفينة تشونان الحربية، في حين حذرت بيونجيانج من ان التدريبات زجت بشبه الجزيرة الكورية الى شفا حرب.
وبدأت سفن للبحرية الامريكية من بينها حاملة الطائرات جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية التدريبات بالابحار من مواني كورية جنوبية كانت رست فيها الاسبوع الماضي في استعراض للقوة تزامناً مع اجتماع على مستوى عال بين البلدين الحليفين، ويشارك في التدريبات أكثر من 200 طائرة من بينها مقاتلات اف-22 رابتور وثلاث مدمرات من المجموعة القتالية لحاملة الطائرات جورج واشنطن.
ورفعت كوريا الشمالية مستوى التوترات بعد ان اتهمها فريق من المحققين بقيادة عسكريين كوريين جنوبيين باطلاق طوربيد أغرق الفرقاطة الكورية الجنوبية تشيونان في اذار ما أسفر عن مقتل 46 بحارا، ومن جهتها أعلنت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تتضمن تجميد اصول لزعماء بيونجيانج قالت انهم اكتسبوها من خلال انشطة غير مشروعة وقطعت تدفق الاموال اليهم، وتتضمن العقوبات ايضا حظرا على سفر بعض الافراد.
وفي هذه الأثناء اعترضت الصين على التدريبات، وانتقدت إدخال معدات عسكرية ضخمة الى البحر الاصفر قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية مما دفع الى نقل الجانب الاكبر من التدريبات الى مناطق قبالة الساحل الشرقي.
وتوعدت كوريا الشمالية يوم أمس بشن "حرب مقدسة" ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "في أي وقت تكون فيه ضرورية" ردا على التدريبات التي وصفتها بأنها "متهورة".

 

شام نيوز- وكالات