تراجع الإصابات بالسل في حمص والنرجلية وسيلة لنقل العدوى بامتياز

تناقص عدد مرضى السل في محافظة حمص، حسبما ذكر د.فرحات قاسم رئيس مركز مكافحة السل في حمص، فقد كان وسطي الإصابات خلال السنوات الماضية 600 إصابة سنوياً، في حين تقلص الرقم إلى 246 إصابة في العام الماضي وإلى 217 إصابة في العام الحالي، 74 منها حالات مرضية إيجابية القشع و28 سلبية القشع و115 إصابة خارج الرئة وهذا النوع الأخير غير معد.
أما عدد مرضى السل المقاوم فهو 44 مريضاً في القطر، تجري معالجتهم في مركزين في كل من حمص وحلب.
تراجع الإصابات بالسل في حمص والنرجلية وسيلة لنقل العدوى بامتياز
نذكر أن هذه الأرقام قدمت من خلال ورشة العمل التي أقيمت يوم أمس في مقر فرع اتحاد الصحفيين حول دور الإعلام في دعم مشروع مكافحة السل وذلك بالتعاون بين اتحاد الصحفيين في سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (وزارة الصحة).
وأشار د. قاسم إلى أن هذا المرض ليس حكراً على البلدان النامية حيث الفقر وتدني الرعاية الصحية وانتشار سوء التغذية، فقد أعلنت هولندا حالة الطوارئ في مواجهة هذا المرض وذلك منذ أربعة أشهر فقط..
وفي العرض المقدم عن السل وأسبابه وأعراضه وطرق انتقاله، ذكرت النرجلية كوسيلة للعدوى (بامتياز) لأنها وسط مظلم، رطب ومغلق أي هي بيئة ملائمة جداً لنقل عصيات السل..
كما وتناولت الورشة والمداخلات دور الإعلام في التوعية الصحية وإيصال المعلومة الطبية الصحيحة ونشر الأرقام والإحصاءات الدقيقة والعمل على قبول مرضى السل في المجتمع وليس نبذهم..
حضر الورشة مدير الصحة وأعضاء المكتب التنفيذي المختص في المحافظة والمكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين ورئيس فرع الاتحاد بحمص وعدد من الإعلاميين..
تشرين