ترجمان: لا توجد امكانيات لفتح قنوات جديدة

تناقلت وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية خبراً مفاده نية الوزارة تطبيق خطة تشمل افتتاح قنوات إعلامية تخصصية للأطفال والاقتصاد، سيتم البدء بتطبيقها العام القادم للتركيز على قضايا الطفولة والمرأة، والعمل على تطوير عدد من البرامج للاهتمام بجيل الشباب واليافعين وتطوير الخطاب الإعلامي....الأمر الذي أحدث الكثير من الجدل والنقاش في الأوساط الإعلامية، على اعتبار أن الجميع أضحى يتحدث عن ضغط النفقات التي عُبر عنها بعدة قرارات كإغلاق قناة تلاقي وقرار نقل 700 موظف من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وموضوع دمج صحيفتي الثورة وتشرين، ولاسيما أن الحديث عن إحداث قنوات اعلامية تخصصية للأطفال أوردته تلك الوسائل على لسان وزير الاعلام المهندس رامز ترجمان.
وفي اتصال مع السيد وزير الاعلام للوقوف على حيثيات الموضوع نفى وبشكل حازم ما نقل عنه سواء في سانا أو الصحف غير الرسمية، موضحاً أن ما تم تداوله لم يكن تصريحاً، إنما جرى الحديث عنه ضمن جلسة خاصة محورها إعادة هيكلة البنية الإدارية لوزارة الإعلام كموضوع مستقبلي وليس آنياً، حيث تم اجتزاء الموضوع والقول إنه سيتم تطبيقه العام القادم. وأكد الوزير ترجمان أن هذ الموضوع يبقى رهن المستقبل، ولا يوجد إمكانية حالية لفتح هكذا قنوات، إنما قد يكون هناك حالات دمج .
وفيما يتعلق بمشروع قرار نقل أكثر من 700 عامل من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى جهات عامة أخرى ، أكد ترجمان أن ما يتم تداوله من أسماء وقوائم غير صحيح، ولكن بالتوازي هناك دراسة تجرى للمؤسسات الاعلامية برمتها لمعرفة الحاجة الفعلية لوزارة الاعلام بهدف تطوير العمل الإعلامي والإداري، لافتاً إلى أنها تبقى في إطار الدراسة المعمقة التي ستبنى على أسس وقواعد لمعرفة حجم العمالة في الهيئة بشكل عام ليتم وفقها تقييم العاملين من حيث قدراتهم الفنية والإبداعية وإعادة توزيعهم في الوزارة بشكل يعكس العدد الفعلي والعملي للعاملين في الهيئة بعيداً عن العمالة المبطنة غير المستفاد منها .