ترجمان "لن نصرف العاملين في القناة الأولى وإذاعة صوت الشعب

أكد وزير الإعلام محمد رامز ترجمان لشام إف إم أن عبارة إغلاق القناة الأولى وإذاعة صوت الشعب غير صحيحة والأصح في ذلك هو دمج القناة الأولى مع قناة الفضائية السورية وكذلك دمج إذاعة صوت الشعب مع إذاعة دمشق
وأوضح عبر المسائية أن الهدف من هذه الخطوة إيجاد إعلام نوعي تخصصي لا كمي إضافة إلى ترشيد النفقات وتوحيد الإمكانيات والخبرات..
وبيّن ترجمان أن وزارة الإعلام تقوم بعملية تقييم شاملة لوسائل الإعلام السورية بناء على دراسات علمية تخصصية وعليها جاءت هذه الإجراءات وأضاف "قولا واحد لن نصرف أي من العاملين في القناة الأولى واذاعة صوت الشعب بل سيتم نقلهم إلى الوسائل الحكومية الأخرى .. واطمئنُ الجميع أن النقل سيكون إلى المكان المناسب بناء على كفاءة ومهارة كل شخص"
من جهته أشار الوزير أن موضوع الخدمة الإلزامية هو موضوع وطني بإمتياز ولا يخص شريحة العاملين بالوسط الإعلامي فقط منوها إلى أن الوزارة خاطبت مختلف المؤسسات الإعلامية بغية رفع قوائم بأسماء بعض العاملين لديها لإرسالها إلى وزارة الدفاع للإستباعدهم من السوّق إلى خدمة الإحتياط نظرا للحاجة لهم في هذه المؤسسات
وعن دور المجلس الوطني الأعلى للإعلام قال ترجمان إن "المجلس كان غير متواجد في المعركة الإعلامية وبعيدا عن هموم الإعلام السوري وتم حله بقرار واُحيلت صلاحياته إلى وزارة الإعلام" كما نفى وزير الإعلام ما نسب إليه من تصريحات عن المطالبة في مجلس الشعب بارسال الفائض المادي لوسائل الإعلام إلى الفيلق الخامس اقتحام موضحا أنه كان اقتراح أحد أعضاء مجلس الشعب.