ترحيباً لبنانياً بزيارة الرئيس الأسد والملك عبدالله إلى لبنان

لاقت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى لبنان ترحيباً من شخصيات سياسية لبنانية.
لحود: زيارة الرئيس الأسد إلى لبنان صمام أمان
قال الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إن زيارة الرئيس الأسد إلى لبنان إنما هي صمام أمان في ظل التجاذبات السياسية التي من شأنها شرذمة مناعة لبنان مشيراً إلى أن الرئيس الأسد أصبح اليوم المؤتمن الأول على المقررات والمبادرة التي نتجت عن القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002، وأعرب لحود في بيان أصدره مكتبه الإعلامي عن أمله في أن ترسي هذه الزيارة في عودة لبنانية جامعة وصادقة إلى تلك العلاقة المميزة مع الشقيق الأقرب سورية، بدوره أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني ميشال فرعون أن حدث الزيارة المهمة والاستثنائية والقمة الثلاثية يعكس رغبة مشتركة وعربية للتعاون على تحصين الساحة العربية في وجه المخاطر التي تحدق بالمنطقة والتوتر الذي يرخي بظلاله على أكثر من مكان ومنع تحويل لبنان مجدداً إلى ساحة صراع بالمنطقة.
قبلان: محطة تاريخية تحتم على اللبنانيين فتح صفحة جديدة
وأكد المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان أهمية زيارة الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين لإبعاد الأيدي العابثة بأمن لبنان واستقراره ومساعدته لتخطي صعوباته، داعياً جميع اللبنانيين إلى التعاون والتوافق وأن يكونوا حريصين على المقاومة وعلى مصير لبنان كما يحرصون على أرواحهم وأن يكون رهانهم الأول والأخير على وحدتهم.
كما أكد نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن هذه الزيارة التي يقوم بها الزعيمان العربيان إلى لبنان تعتبر محطة تاريخية تحتم على اللبنانيين التجاوب معها وفتح صفحة جديدة، ووصف النائب عضو كتلة التحرير والتنمية قاسم هاشم الزيارة بأنها مهمة في ظل اشتداد الهجمة على لبنان وما تعيشه الساحة السياسية من ارتفاع في منسوب التوتر.
الحجار: الزيارة تحصن المنطقة من الأخطار
كما أكد النائب عضو كتلة المستقبل محمد الحجار أن زيارة الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين إلى لبنان تأتي في مرحلة مفصلية تمر فيها المنطقة لاسيما مع استمرار الأزمة في كل من فلسطين والعراق وعودة التوتر إلى لبنان، منوهاً إلى أهمية هذه الزيارة التي تكمن في تحصين المنطقة من الأخطار المحدقة بها إضافة إلى أنها تشكل فرصة لتأكيد الاهتمام العربي بلبنان.
بطرس حرب: دعم للبنان في وجه التحديات
من جهته قال وزير العمل اللبناني بطرس حرب إن الزيارة المشتركة للرئيس الأسد وللملك عبد الله بن عبد العزيز لها مدلولات ومعان مختلفة تميزها عن الزيارات الأخرى إذ إنها تؤكد أن هناك مجهودا مشتركا من دولتين عربيتين شقيقتين للقيام بعمل مشترك لمساعدة لبنان ودعمه ودعم وحدته في وجه التحديات الكبيرة التي يواجهها، بدوره نوه الوزير اللبناني السابق جان عبيد في تصريح له بالقمة التي جمعت الرئيس الأسد والملك عبد الله والرئيس اللبناني ميشال سليمان موضحاً أن هذه القمة تستحق الاقتداء من الداخل والخارج.
شام نيوز- سانا