ترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة إلى مصر

مريم أو دقة- ناشطة فلسطينية

أعطى مجلس الدولة الفرنسي الضوء الأخضر يوم الأربعاء لترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة من فرنسا.

وغادرت الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرنسا متوجهة إلى القاهرة مساء الجمعة 10 بعد إقرار مجلس الدولة على ترحيلها، بحسب وكالة فرانس برس.

واعتبرت وزارة الداخلية الفرنسية أن وجود أبو دقة على الأراضي الفرنسية منذ ما حدث 7 تشرين الأول يهدد بتقويض النظام العام.

بدورها ذكرت مريم أبو دقة في تصريح لوكالة فرانس برث أن "المحاكمة التي خضعت لها لا تليق بحكومة ديموقراطية، إنها محاكمة للثورة الفلسطينية" ثم أوضحت أن ذلك "اعتداء على حق فلسطين في أن تكون لها دولة وهوية ووجود".

فيما أكد فريق دفاعها أنه يستعد لطلب الاستئناف وقال: "هذا تجريم لدعم فلسطين، سنقدّم طلب استئناف وسنلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا لزم الأمر".

وحصلت أبو دقة التي تبلغ من العمر 72 سنة على تأشيرة لمدة 50 يوماً في القدس في بداية آب لزيارة فرنسا حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات حول الاحتلال الإسرائيلي على أراضي فلسطين، لتصل إلى الأراضي الفرنسية في أيلول، وعقدت مؤتمرين رغم التضييق عليها بعد حملات لحظر نشاطها العام.