ترقب كبير لاجتماع الدوحة بين الوفد السوري واللجنة العربية

يتوجه الوفد السوري الذي يضم وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومندوب سورية الدائم في الجامعة العربية السفير يوسف أحمد الى الدوحة للقاء اللجنة الوزارية العربية في ضوء نتائج لقاء اللجنة مع الرئيس بشار الاسد .

 


ويعقد الوفد السوري مع اللجنة العربية الخاصة بسورية، التي تضم كلا من قطر رئيساً، ومصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان، على هامش اجتماعات تعقدها اللجنة العربية حول "مبادرة السلام" .
وفي السياق نفسه توقعت مصادر أن "يكون اجتماع الدوحة اليوم عاصفاً، كونه يأتي في ظل توتر بين اللجنة والحكومة السورية، في أعقاب استغراب دمشق من رسالة اللجنة الوزارية التي عبرت خلالها عن الامتعاض لما أسمته (استمرار عمليات القتل) في سورية.

 

نبيل العربي: سورية لم تتحرك تجاه مطالب الجامعة والمهلة تنتهي غدا ..
وقال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إن زيارة اللجنة الوزارية لدمشق الخميس الماضي لم تشهد أي تقدم من الجانب السوري بشأن ما تطلبه الجامعة من وقف القتال وإطلاق سراح المعتقلين والبدء في عملية إصلاح سياسي حقيقي بحثا عن حل الأزمة.

ورفض العربي في تصريحات لصحيفة "الشروق" المصرية في عددها الصادر الأحد تحديد ما إذا كانت الجامعة في حال رفض القيادة السورية تلبية المطالب العربية سترفع يدها عما يحدث في دمشق.
وأضاف العربي حول مطالب المعارضة السورية بفرض حظر طيران "إن الوضع في سورية يختلف عنه في ليبيا" مشيرا إلي أنه استمع لعدد كبير من نشطاء المعارضة والمجلس الوطني و" لدي علم بمطالبهم ووضعتها أمام وزراء اللجنة العربية الوزارية" مؤكدا أن الاجتماع الوزاري القادم سيقرر الخطوة المقبلة.
وقال : "لا أستطيع استشراف المستقبل تجاه ما يحدث في سورية .. وأشك في أن تكون هناك زيارات جديدة لدمشق".

 


الى ذلك صحيفة "الحياة" اللندنية نقلا عن مصدر عربي مطلع في الدوحة إن اجتماع اللجنة العربية مع الوفد السوري سيعقب لقاء تعقده اللجنة بكامل اعضائها .
من جهة اخرى كشف مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية خالد الهباس للصحيفة اللندنية أن وفداً رفيع المستوى من الجامعة يقوم بزيارة رسمية للصين. وأكد أن الحديث بين الطرفين تطرق الى حضّ الصين على زيادة مساعيها مع القيادة السورية بهدف إيقاف مسلسل إراقة الدم السوري.

 
وقال الهباس إن المحادثات بين الجانبين تطرقت الى الوضع في سورية والعالم العربي، وتنسيق المواقف بين الجامعة العربية والحكومة الصينية لدعم المسعى العربي الرامي لحل الأزمة في سورية.
وشدد على أن الرد الصيني على الموقف العربي هو دعم إحلال السلام في الشرق الأوسط، مع إيفاد بكين مندوباً للسلام في الشرق الأوسط من ضمن مهماته التحاور مع القيادة السورية بشأن الأوضاع هناك.

 


وأضاف الهباس ان زيارة الوفد لبكين تهدف الى تعزيز العلاقات بين الجانبين وشكر الصين على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ودعم المسعى العربي للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

 

شام  نيوز. صحف