تركيا تسعى لفصل "النصرة" وعزلها عن المعارضة المسلحة في سوريا

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تسعى إلى إبعاد مقاتلي المعارضة المسلحة عن "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب كخطوة أولى لتنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" هناك، مشيراً خلال تصريحات صحفية إلى أن المرحلة الأولى الجارية بالفعل هي فصل "المعارضين المعتدلين" عن المنظمات الإرهابية.
وأوضح أوغلو أن الفصل يحتاج إلى الدقة ويتطلب دعماً دولياً واسع النطاق على حد زعمه.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر معارض تأكيداً لـ"سعي دول أجنبية" إلى تشجيع الانشقاق عن ميليشيا "هيئة تحرير الشام" التي تقودها جبهة النصرة لعزلها وتقليص قدراتها على التصدي للقوات التركية المتوقع نشرها في إدلب.
لافتاً إلى أن عملية إضعاف "الهيئة" تكون من خلال عمليات مخابراتية تشمل اغتيالات وحملات لتقليص التأييد الشعبي لها حسب تعبيره
ويذكر أن تعزيزات عسكرية تركية جديدة وصلت مساء الثلاثاء إلى ولاية كيلس الحدودية مع سوريا، وتضم التعزيزات شاحنات محملة بناقلات جنود مدرعة وأخرى بالمدافع وسط تدابير أمنية مكثفة.
وأوضحت وكالة "الأناضول" التركية أن القافلة توجهت من ولاية كليس باتجاه الشريط الحدودي وسيتم نشر التعزيزات في المنطقة.