تركيا تصفي مسلحين في المخيمات تحسبا بعد هرموش... وتركيا تعتبره دعاية إعلامية

كشف مصدر مطلع على مجريات الأمور في المخيمات التركية أن السلطات التركية بدأت بتصفية المسلحين بعد أن قامت الأجهزة السورية باعتقال حسين هرموش وتصفية أخيه محمد، وذلك خوفاً منها إزاء أي محاولة منهم لدخول الأراضي السورية واعتقالهم، الأمر الذي سيدفعهم إلى الإفشاء بمعلومات خطيرة عن تورط الدور التركي بمجريات الأحداث في سورية، سيما فيما يتعلق بمخيمات المهجرين السوريين وما يجري داخل تلك المخيمات من أعمال وممارسات منافية للأخلاق بحق المهجرين.

في حين يواصل بعض المخربين بحسب موقع "البعث ميديا" بث رسائل التهديد في قرى محافظة إدلب للمعلمين والمعلمات بعدم ذهابهم إلى مدارسهم لافتعال نوع من الإضراب وبث الأخبار الكاذبة على أن هناك إضراب من قبل المعلمين، علماً أن تلك القرى لم يدخلها الجيش بعد لعدم ظهور مسلحين فيها، كما عاود بعض المخربين نشاطهم في محافظة حماة وبدؤوا بتهديد قوى الجيش بالهجوم على مراكزهم وحواجزهم الأمنية فيما لو استمر بقائهم ضمن المدينة، فضلاً عن قيامهم بدعوة أصحاب المحال التجارية إلى الإضراب وإجبارهم على ذلك، كذلك منع أهالي المدينة من التجول في الشوارع والتسوق، وحسب صفحات هؤلاء المخربين فإنه تم توزيع بعض المناشير الخاصة لهذا الأمر وتم توزيعها فيما بينهم.

وتشير المعلومات إلى أن قوى الجيش وبمساعدة الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من مداهمة بؤر ومكامن للإرهابيين في محافظة حمص، ولاسيما في حي باب السباع، حيث تم القبض على أعداد من المسلحين وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم، بينما قام عدد منهم بتسليم أنفسهم إلى القوى العسكرية بعد سماع أسماءهم على مكبرات الصوت، وفي المقابل تم اعتقال ما يزيد عن 80 مسلح ضمن المحافظة أثناء مداهمة مكامن لهم بناءً على معلومات أفاد بها الأهالي، وحسب ما نقل مراسلو الشبكات الإخبارية، فقد تمكنت القوة الأمنية المختصة من اعتقال الإرهابي "فوزات-أ" منفذ العمل الإرهابي على سائق سيارة الأخشاب في مدينة الرستن، وحسب المعلومات فإن المدعو من أصل تركي ونُقل عنه مجاهرته العلنية ودعواته لدخول الجيش التركي إلى سورية.

من جهتها وردا على هذا ذكرت وزارة الخارجية التركية أن الادعاءات التي صدرت بشأن السوريين اللاجئين إلى تركيا جزء من حملة إعلامية مغرضة من مصادر سورية.

وجاء في بيان الوزارة ان الأشخاص الساكنين في المخيمات لجئوا إلى تركيا بسبب التجارب المُرة والخوف الذي عاشوه في سوريا.

واكد البيان انه من اجل إزالة سبب تواجدهم في تركيا ينبغي انتهاء سبب هروبهم من سوريا وذكر ان هذا الموضوع هو من مسؤولية الحكومة السورية.

وشددت الوزارة في بيانها أنه من غير الممكن ان تعيد تركيا القادمين بهدف اللجوء وذلك لاسباب انسانية و بسبب مسؤوليتها امام القانون الدولي.

وأضاف البيان أنه تجري فورا تلبية طلبات الراغبين في العودة.