تركيا لا تستبعد تدخلاً دولياً في سورية

قال مسؤول تركي إن أنقرة لا تستبعد تدخلا دولياً في سورية بحال لم يتوقف استخدام العنف ضد المحتجين.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن المسؤول قوله "حتى قبل 8 أشهر، كنّا نحاول إقناع الحلفاء الغربيين منح الرئيس الأسد المزيد من الوقت لتطبيق إصلاحات، وكنا ودودين لعقد اجتماعات حكومية مشتركة ورفع تأشيرات الدخول".
وتابع "ولكن إن كان النظام لا يستمع إلى نصيحة صديقه وجاره ويستمر في ما قمع المتظاهرين، لا يمكن لتركيا أن تبقى صديقة له"، وقال "إن تركيا لا تستبعد تدخلاً أجنبياً بحال استمر العنف".
وأضاف أن الرسالة التي حملها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو من الرئيس عبد الله غول إلى الأسد كانت "إنذاراً أخيراً" وبحال استمر العنف لن يمكنه الاعتماد على صداقة تركيا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الجمعة أن أوغلو سلم خلال زيارته الأسد الثلاثاء رسالة من غول حذره فيها من التأخر بإجراء إصلاحات ديمقراطية والندم لاحقاً.
وقال المسؤول إن من الأسباب الأخرى التي أدت إلى "نفاذ صبر" تركيا هو كما قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الدعم المطلق الذي أعلنت عنه الحكومة الإيرانية لسورية.