تركيا وإيران: ليس لسوريا غيرنا لننا نخاف على مصلحتها

أجرى مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ محمد علي فتح الله مشاورات رسمية مع المسؤولين الاتراك تتعلق بالاوضاع الجارية في سوريا.
وقالت وكالة انباء (مهر) اليوم ان المسؤول الايراني اعرب خلال لقائه رئيس لجنة السياسات الخارجية في البرلمان التركي ولكان بوزقير عن الأمل في ان "تبذل انقرة مساعيها لمنع وقوع احداث مؤلمة في سوريا".
واضاف ان "الحرب الباردة انتهت ولكن بعض البلدان والقوى المتسلطة تسعى لعودتها من جديد خدمة لمصالحها الخاصة" داعيا في الوقت نفسه تركيا الى القيام بدور هام في منع ظهور حرب باردة جديدة في المنطقة.
من جانبه دعا رئيس لجنة السياسات الخارجية في البرلمان التركي خلال اللقاء الذي جرى في تركيا السلطات السورية الى الاستماع للنصائح التي تقدمها طهران وانقرة لها.
وقال "اذا رغبت سوريا ان تسمع نصيحة دولة في المنطقة فليس لها سوى ايران وتركيا لان هذين البلدين يريدان مصلحة سوريا".
واضاف ان "علاقتنا مع سوريا جيدة وقد تطورت كثيرا في المرحلة السابقة ولكن للأسف الشديد فان الاحداث التي حصلت في المنطقة اثرت على مستوى هذه العلاقات".
يذكر ان تركيا اتخذت موقفا واضحا من الاحداث الجارية في سوريا حيث احتضنت المؤتمر الاول لقوى المعارضة السورية ودعت الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي عن السلطة.