تزعزع هدنة فيينا..والجيش يتصدى لمفخخة على محور حرستا

شام إف إم - خاص:

اعترفت الفصائل المعارضة بخرقها لاتفاق "وقف إطلاق النار" في الغوطة الشرقية لدمشق الذي قالت بأنه تم التوصل إليه خلال اجتماعات فيينا, بعد إعلان ميليشيات "جبهة النصرة وحركة أحرار الشام" شن هجوم بوسطة عربة مفخخة باتجاه نقاط الجيش

بمحيط إدارة المركبات في حرستا.

في السياق أفاد مراسل “شام إف إم” بدمشق، أن الجيش تمكن من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها الى هدفها بالقرب من محيط إدارة المركبات.

إلى ذلك سمع دوي انفجار قوي وتصاعد لسحب دخان كبيرة من جهة الغوطة الشرقية إثر تفجير الجيش لأحد الأنفاق التي كان يستخدمها المسلحون.

وتابع مراسل شام إف إم، يزن كلش، خلال ملف الصباحية أن اتفاق الهدنة المتفق عليه في فيينا والذي لم تعلن عنه الحكومة السورية، وعارضته حركة أحرار الشام في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع تويتر، أن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ وستتابع في هجومها.

وكانت صفحات معارضة أعلنت عن بدء المرحلة الثالثة من معركة “بأنهم ظلموا” عبر المفخخة التي فجروها بالقرب من مبنى الإدارة في حرستا، في حين تصدى الجيش لهذه العملية ولم يحقق المسلحين أي خرق باتجاه نقاط الجيش.

وأشار كلش، أنه سمع دوي انفجار قوي رافقه تصاعد لسحابة دخان كبيرة من جهة الغوطة الشرقية إثر تفجير الجيش لأحد الأنفاق، كما سمعت أصوات استهدافات مدفعية على مواقع سيطرة المسلحين على جبهتي جوبر وعربين.

ولا بد الإشارة أن كل اتفاقية الهدن السابقة لم تكن تشمل “جبهة النصرة” ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، واقتصرت على الأطراف التي قبلت بها علما أن اتفاق خفض التصعيد ظل مستمرا إلى أن خرق مسلحو الغوطة التسوية بهجومهم على مبنى ادارة المركبات