تساؤلات حول زيادة ساعات التقنين بدمشق ورفع رسوم مواقف السيارات

ملفات

الأربعاء,١٧ كانون الثاني ٢٠٢٤

علي خزنه _ شام إف إم

تساءل أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال اجتماعهم عن سبب زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي في المدينة وأحيائها وأين وصل مشروع الساحات التفاعلية الذي أطلقته المحافظة، ومتى سيتسلم المسجلون الأماكن المخصصة لهم في هذه الساحات وعن خطة مديرية زراعة دمشق للعام الحالي والإجراءات التي اتخذتها مديرية نقل دمشق في مجال تبسيط إجراءات دفع رسوم ونقل ملكية السيارات.

ودعا عدد من أعضاء المجلس إلى إزالة مواقف السيارات غير النظامية عبر الأعمدة والسلاسل الحديدة والإطارات وإعادة دراسة استثمار الأملاك العائدة للمحافظة وتقليم الاشجار المتداخلة مع شبكة الكهرباء وبيان سبب فروقات التحصيل الضريبي لأعوام سابقة رغم أن بعضهم قام بالتسديد وحصل على براءة ذمة من المالية.

ووافق المجلس على الرسوم السنوية للمواقف المأجورة للسيارات حيث أصبح الرسم للموقف السكني مليونين و555 ألف ليرة سنوياً، وللفنادق والمطاعم والمولات والبنوك والمعاهد والمدارس الخاصة وصل إلى خمسة ملايين و٦٥٧ ألف ليرة سنوياً والمحال التجارية ثلاثة ملايين و650 ألف ليرة سنوياً كما وافق على فرض غرامة الوقوف في موقف مخصص للغير لتصبح 80 ألف ليرة عن كل يوم وقوف.

ورداً على تساؤلات الأعضاء بين العميد أيمن حليمة معاون قائد شرطة دمشق أن فرع المرور بدمشق بالتعاون مع مديرية هندسة المرور والنقل في المحافظة يقومان بشكل دائم بترحيل السيارات المركونة والمهجورة في شوارع وأحياء المدينة، مشيراً إلى وجود عدد كبير من السيارات بحاجة إلى ترحيلها من المدينة علماً أن هناك دراسة تجري حالياً لإنشاء مركز لحجز السيارات وتجهيزه بشكل مناسب وملائم وكاف.

المقدم محمود منصور من فرع مرور دمشق بين أن شرطة المرور تحجز أي دراجة نارية مخالفة لقانون السير ولا يتم المصالحة عليها إلا عن طريق المحكمة بعد إحالة الضبط أصولاً، مشيراً إلى أن فرع المرور بدمشق حجز حوالي 1974 دراجة آلية مخالفة خلال العام الماضي.

مدير هندسة المرور والنقل في المحافظة المهندس سامر حداد أكد ان ورشات المديرية تقوم بشكل مستمر بإزالة الأعمدة والسلاسل الحديدة والإطارات المستخدمة لحجز مواقف السيارات المخصصة وغير المخصصة أمام المحال والمطاعم والمنازل السكنية في مختلف مناطق المدينة وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

وبين المهندس حداد أنه سيتم ترحيل السيارات المتوقفة منذ سنوات في المدينة الى مركز الحجز الجديد الذي يتم تجهيزه بمنطقة القدم، لافتاً إلى أن اغلاق شارع حافظ إبراهيم (الشعلان) أمام حركة السيارات تم بناء على قرار لجنة السير الأساسية بعد ورود العديد من الشكاوى من المواطنين إلى المحافظة بسبب الازدحام المروري والإزعاجات في ساعات الذروة المسائية.

وحول أسباب ساعات التقنين الكهربائي في دمشق أوضح مدير شركة الكهرباء بدمشق المهندس لؤي ملحم أن زيادة ساعات التقنين الكهربائي متعلقة بالكميات الواردة من المؤسسة العامة إضافة للأحمال الموجودة على الشبكة والتي تتضاعف مع فصل الشتاء، مبيناً أنه سيتم وضع محطة 60 ميغاواط في منطقة المزة، ما يخفف الأحمال عن بقية مناطق المزة ووجود مجموعة من الدراسات لتخفيف الضغط عن بعض المواقع في منطقة الدويلعة وبالنسبة لوضع محولة في دمر البلد فقد تم وضع وتجهيز البرج لها وبانتظار ورود محولة 630 ك.ف أ لحل المشكلة.

مدير شؤون الأملاك في المحافظة بشار الأشقر بين أنه بدأ العمل على تحديد المواقع المخصصة للمواطنين المسجلين ضمن الأسواق التفاعلية وتزويدهم بالنموذج المخصص لهم والمعتمد من قبل المحافظة وسيتم تثبيتها فور تجهيزها من قبلهم، مشيراً إلى أن المحافظة بصدد إعادة تقييم كافة عقود الإيجار والاستثمار وبيان تحققها للغاية المعقودة لأجلها وإعادة التقييم والتوازن المالي حيث تم سابقاً جرد كافة أملاك المحافظة بالتعاون والتنسيق مع مديرية المصالح العقارية.

وأكد الأشقر أن كافة استثمارات المحافظة تتم عبر مزادات علنية ولم يتم خلال عام 2023 أي عقد بالتراضي كما أن المحافظة لم تصدر أي رخص جديدة للأمبيرات في دمشق.

بدوره مدير عام مؤسسة المياه بدمشق المهندس عصام الطباع بين أنه تم زيادة ساعات التزويد بالمياه لأحياء المدينة منذ نهاية العام الماضي مع زيادة الهطولات المطرية مما انعكس ايجابا على حوض نبع الفيجة لافتاً إلى قيام المديرية بتنفيذ عدة مشاريع لدعم الاستقرار المائي في المنطقة الغربية لمدينة دمشق مع تنفيذ خط داعم لها من نبع الفيجة.

وحول الإجراءات التي اتخذتها مديرية نقل دمشق في مجال تبسيط الإجراءات أوضح مدير نقل دمشق المهندس ثائر رنجوس أن المديرية قامت بالربط الشبكي مع فرع مرور دمشق والتأمينات الاجتماعية ليتمكن أي مواطن من إنجاز معاملته من أي محافظة بغض النظر عن المحافظة المسجل فيها السيارة كما أطلقت تطبيق تجديد ترخيص السيارات ودفع الرسوم من خلال الدفع الإلكتروني.

وبالنسبة لتقليم الأشجار في المدينة أوضح مدير الحدائق المهندس سومر فرفور أن ورشات المديرية تقوم بشكل سنوي بتقليم الأشجار ولاسيما المتداخلة مع شبكة الكهرباء والتي تسبب أضراراً كبيرة للشبكة، لافتاً إلى أن المديرية أنهت دراسة تأهيل حديقة الطلائع وسيتم المباشرة فور توفر الاعتماد المالي.

المهندس عدنان درويش من مديرية زراعة دمشق وريفها بين أن خطة المديرية لهذا العام زراعة 20 هكتاراً في مشروع تشجير جبل قاسيون إضافة لرفع كثافة وزراعة 24 هكتاراً ضمن محيط مدينة دمشق المدخل الغربي وقاسيون وجبال دمر، مشيراً إلى أن المديرية وتشجيعاً للزراعات الأسرية تقوم وللعام الثالث على التوالي بتوزيع الغراس الحراجية على الأخوة المواطنين بمعدل خمس غراس لكل أسرة من خلال مشتل مديرية الزراعة بالسومرية وبالتعاون مع مديرية الحدائق ولجان الأحياء والمخاتير.

المهندس سامر العقل من فرع دمشق للشركة السورية للاتصالات لفت إلى أن هناك عقودا تجري حالياً لتزويد كافة المراكز الهاتفية بدمشق ببوابات إنترنت إضافة لوجود دراسة لتأهيل مركزي هاتف برزة والقابون وفق الأسعار الرائجة وتم إرسالها للإدارة الفنية للحصول على الموافقة.

وحول تحصيل الفروقات الضريبية عن سنوات سابقة أوضح حسان حواصلي من مديرية مالية دمشق أن القوانين الصادرة ألزمت كل الدوائر المالية والمكلفين أن يتم تصنيفهم وفق دورات مالية محددة المدة تتراوح ما بين السنتين إلى خمس سنوات وحالياً أصبحت دورة التصنيف المالي ثلاث سنوات بدءأ من العام الحالي لافتاً إلى أن نقص الكادر البشري لدى المديرية خلال السنوات السابقة ساهم في تأخير صدور التكاليف المالية في حينها مما نتج عن ذلك صدور فروقات عن سنوات سابقة.

وأكد حواصلي أن العقارات المهدمة تقوم المديرية بطي تكليفها المالي بعد موافاتها بكتاب من شركة الكهرباء يفيد بعدم الاستجرار الكهربائي للعقار.

دمشق